منتدى تمــــاف إيرينى والقديسه دميانه
[center][b]بسم الثالوث الاقدس
منتدي تماف ايريني والقديسه دميانه يرحب بكل الاعضاء والزوار اذا كنت زائر تفضل بالتسجيل من هنا واذا كنت عضور تفضل بالدخول من هنايارب ينال اعجبكم وتقدو وقت مفيد تستفيدو


منتدى تمــــاف إيرينى والقديسه دميانه
[center][b]بسم الثالوث الاقدس
منتدي تماف ايريني والقديسه دميانه يرحب بكل الاعضاء والزوار اذا كنت زائر تفضل بالتسجيل من هنا واذا كنت عضور تفضل بالدخول من هنايارب ينال اعجبكم وتقدو وقت مفيد تستفيدو


منتدى تمــــاف إيرينى والقديسه دميانه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى تمــــاف إيرينى والقديسه دميانه

باسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
 
الرئيسيةالفادىأحدث الصورالتسجيلدخول
هلا بكل الاعضاء والزائرين يارب المنتدى ينال اعجبكم ونشوف مشراكاتكم معانا ولا تبخلو بلردود والمشركات اتمنلكم اقامه سعيده فى بتكم التانى واللى يحب يشرف فى اى قسم يحبه يكتب طلب فى قسم طلبات الاعضاء
فان جاع عدوك فاطعمه وان عطش فاسقه لانك ان فعلت هذا تجمع جمر نار على راسه+(رو20:12)
صباح لخير يا احلى اعضاء تم افتتاح منتدى جديد ابناء تماف ايرينى ياريت الكل يشارك فى وده اللينكhttp://www.sonsjesus.co.cc/vb/index.php

 

 قصة توبة مجدى يسى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت بابا يسوع
صديق مميزللمنتدى
صديق مميزللمنتدى
بنت بابا يسوع


عدد الرسائل : 1999
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 09/11/2008

قصة توبة مجدى يسى Empty
مُساهمةموضوع: قصة توبة مجدى يسى   قصة توبة مجدى يسى Icon_minitimeالإثنين 6 أبريل - 17:35

| قصة توبة عجيبة |
| (Embedded image moved to file: pic13406.gif) |
| من يصدق أن هذا الشاب الذى يبتسم ذاهب إلى المشنقة ! |
| ماذا قالت له العذراء فغيرت الحكم الصادر عليه من 3 سنوات إلى الإعدام ! |
| هذه هى قصته .. |
| وما أعجبها قصة توبة عجيبة |
| (Embedded image moved to file: pic04510.gif) |
| (بداية مقدسة) |
| كان مجدى يسى طالباً فى الجامعة وكان يواظب على الحضور إلى الذهاب إلى كنيسة |
| مارمرقس بشبرا وكان مواظباً على الأعتراف عند أب أعترافه أبونا ميخائيل |
| إبراهيم وكان مواظباً على التناول والصلاة .. وكان مثالاً على تطبيق تعاليم |
| الكتاب المقدس |
| (تأثير المعاشرات الرديئة) |
|يذكر لنا الكتاب المقدس أن المعاشرات الرديئة تُفسد الأخلاق الجيدة (1 كو 15 Neutral
|23) ، كان فخ المعاشرات الردئية هو الفخ الذى نصبه الشيطان لمجدى .. حيث تعرف|
| مجدى فى الكلية على مجموعة زملاء منهم سامى ومنير وعماد ومحسن وبعض من غير |
| المؤمنين |
| ومثله كمثل غيره .. كثره أختلاطه بهم أدى إلى تغيره تدريجياً وفى يوم من |
|الأيام دعاه أصدقاءه إلى الذهاب معهم إلى سينما قصر النيل وكانت تعرض فيلم عن|
| مجموعة أصدقاء قرروا أن يسرقوا من أجل أن يصبحوا أغنياء .. وترك الفيلم |
| أفكاراً شتى داخل سامى صديق مجدى |
| لقد تغير مجدى أكثر وأكثر .. فأعتاد التدخين وأنساق إلى شرب الخمر وظل يهوى |
| مع أصدقاءه أكثر وأكثر داخل فجوة الخطية |
| (صحوة ضمير) |
|أحس مجدى بتأنيب الضمير وقرر أن يذهب للأعتراف عند أب أعترافه أبونا ميخائيل |
|.. ولكن .. لم يجده فى الكنيسه ولأول مره شعر مجدى داخله بالفرح فقد كان يخشى|
| مواجهة أب أعترافه |
| (بداية الجريمة) |
| قال عماد لمجدى أن الجيران اللى فوقهم بيتركوا عندنا مفتاح شقتهم علشان |
|أولادهم لما يرجعوا من المدرسة بيكون الوالدين فى الشغل أحنا ممكن نعمل نسخه |
|من المفتاح والشهر الجاى هيسافروا المصيف ممكن نبقى ندخل وناخد جزء من الدهب |
| اللى عندهم ! |
|وقد كان ! فبالفعل سرقوا غويشة دهب وباعوها وأنحدر مجدى معهم أكثر وأكثر داخل|
| فجو الخطية فعرف مجدى لأول مرة شرب المخدرات ثم الزنا .. وبعد مجدى عن طريق |
| السيد المسيح |
| (سلسلة جرائم) |
|شئ طبيعى أن من يدخل عالم الجريمة تنزلق رجله أكثر وأكثر و يدمن الأجرام ولا |
| ولن يشبع وبالفعل تكررت جرائم المجموعة و أصبحت سرقات متعددة قُيدت كلها ضد |
| مجهول وفى أحد السراقات أعدوا خطتهم لسرقة منزل عند ذهب سكانه إلى المصيف |
|وبعد دخولهم وجدوا مفاجأة وهى أن الأم لم تذهب مع بقية الأسرة للمصيف فقاموا |
|بتكميمها وتهديدها بالذبح وسرقوا المنزل وفشلت الشرطة فى العثور عليهم .. وفى|
| أحد جرائمهم قاموا بقتل أثنين بدافع السرقة .. وتحجرت قلوبهم |
| (القبض على المجموعة) |
| بعد أحد سرقاتهم شك ضابط شرطة فى منير وسامى وتم القبض عليهم وأستطاع مجدى |
|وعماد ومحسن أن يهربوا .. وفى قسم شرطة شبرا أعترف منير وسامى ببقية المجموعة|
| فتم القبض عليهم |
| (حزن الأسرة) |
| حزنت أمه وأخته مارى جداً فلم يتوقعوا أن يأتى اليوم ويكون متهم متهم تطارده |
| العدالة وجن جنون والده بعد معرفته أن أبنه تم القبض عليه وأتصل بالأستاذ |
|فاروق المحامى وعند التحقيق مع مجدى فى القسم تم حبسه 15 يوماً على ذمة القضية|
|وتوقع الأستاذ فاروق المحامى أن يتم الأفراج عن مجدى بكفالة لحين بحث القضية |
|.. وذهبت أخته مارى إلى أبونا ميخائيل لتخبره بما حدث فحزن جداً وأخذ يصلى من |
| أجل مجدى ووعدها بالصلاة من أجل أخيها فى كل قداس |
| (فى السجن) |
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت بابا يسوع
صديق مميزللمنتدى
صديق مميزللمنتدى
بنت بابا يسوع


عدد الرسائل : 1999
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 09/11/2008

قصة توبة مجدى يسى Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة توبة مجدى يسى   قصة توبة مجدى يسى Icon_minitimeالإثنين 6 أبريل - 17:39

لم يتم الأفراج عن مجدى بل تم تجديد حبسه مرتين فأصبح اجمالى ما قضاه فى |
|السجن هو 45 يوماً وكان له طلب واحد من الكاهن المكلف بزيارة المسجونين هو أن |
| يحضر إليه ابونا ميخائيل أبراهيم |
| وبالفعل حضر أبونا ميخائيل بعد أن حصل على تصريح بزيارة مجدى وقابل مجدى .. |
| لا يمكن وصف هذا اللقاء ومهماً قرأنا فيما كتبه أبونا ميخائيل وهو يصف هذا |
| اللقاء فلن يمكننا وصفه أدق وصف فمجدى كان قد تغير تماماً .. لقد بكى بكاء |
| شديد و هو يحس بالذنب والندم وفى قرارة نفسه أن يتوب توبه حقيقية صادقه من |
| قلبه .. وصلى معه أبونا ميخائيل وباركه قبل أن ينصرف |
| (زيارة العذراء مريم لمجدى) |
|فى الليلة الثالثة من زيارة أبونا ميخائيل لمجدى ركع مجدى وصلى وكانت الدموع |
|تنهمر من عينيه وهو يقول: أنا غير مستحق أيها الرب يسوع أن تموت من أجلى على |
|الصليب .. من أجل الدم المسفوك أقبلنى وسامحنى ببركة القديسة العذراء مريم و |
| القديس موسى الأسود الذى تاب ورجع إليك .. آمين |
|ما أن وضع مجدى رأسه على الأرض حتى يستريح قرب الفجر إلا ووجد الزنزانة كلها |
|نور ورآى العذراء مريم فى مجد ونور شديد وقالت له : يا مجدى الرب يسوع المسيح|
|يحبك وهو مات على الصليب من أجلك وأنا كنت أصلى من أجل أن ينقذك الرب من طريق|
|الضلال .. كل ما يقوله لك أبونا ميخائيل افعله دون أدنى شك أو تردد لاتخف لأن|
| الرب معك سلام سلام |
| (زيارة أبونا ميخائيل) |
|حصل أبونا ميخائيل على تصريح مرة أخرى بزيارة مجدى بعد حوالى أسبوعين من ظهور|
| العذراء مريم لمجدى وحكى مجدى لأبونا ميخائيل ما حدث معه من ظهور العذراء |
| مريم له وكان قد قرأ فى هذه الفترة العهد الجديد بأكمله حوالى سبع مرات .. |
| وصلى أبونا ميخائيل مع مجدى .. بعد أنتهائه من الصلاه معه سأله قائلاً : هل |
|صدر عليك حكم يا مجدى ؟ فأجاب مجدى نعم يا أبونا صدر حكم بالسجن 3 سنوات لكن |
|بابا تفاهم مع المحامى لكى يقدم إستئناف فى محاولة للحصول على البراءة أو حتى|
| تخفيف المدة |
| فسأله أبونا ميخائيل : طيب أنت يا مجدى عايز أيه ؟ |
|فأجال مجدى : أنا يا أبونا مش عايز غير غفران خطاياى أنا عملت جرائم كثيرة لم|
| تكتشف ولم يعرفها البوليس ولا النيابة و عاوز أعترف بيها لقدسك .. وأعترف |
| مجدى بكل جرائم القتل و الزنى والسرقة .. وبعد أن أنتهى من الأعتراف قال له |
| أبونا : شوف يا مجدى لازم تعترف بكل شئ أمام المحكمة علشان ربنا يسامحك .. |
| وأقتنع مجدى بكلام أبونا و صمم على طاعته مهماً كانت النتيجة |
| (مفاجأة فى الأستئناف) |
|حينما حل موعد نظر القضية كان صوت العذراء يرن فى أذن مجدى : لابد أن تطيع كل|
|كلام أبونا ميخائيل وقد وقف المحامى الأستاذ فاروق و قدم مذكرة ألتماس بتخفيف|
|العقوبة نظراً لأن مجدى طالب كما أنه أغوى من أخرين وأن هذه هى الجريمة الأولى|
|وهى مجرد سرقة .. وحينما نادى القاضى اسم مجدى رد مجدى قائلاً : أنا مجدى يسى |
| وعندى أقوال مهمة جداً فى القضية .. وقال مجدى : |
| أنا يا سيادة القاضى شاب أدرس فى الجامعة وقد إبتعدت عن الله وتركت الكنيسة |
|والكتاب المقدس ودخلت فى معاشرات رديئة وبدأت أتورط فى جرائم كثيرة هناك أكثر|
| من عشرة جرائم أرتكبتها ولم أضبط فيها وكانت تقيد كلها ضد مجهول .. وهذه هى |
|الجرائم التى فعلتها ... وأعترف مجدى بكل الجرائم التى لم تعلم عنها المحكمة |
|شئ وكان مجدى يقرأ جرائمه من ورقه دون فيها كل تفاصيل هذه الجرائم كتبها بعد |
| أن طلب منه أبونا ميخائيل بالأعتراف أما المحكمة بكل شئ .. وهنا قال له |
| القاضى : هل أنت فى كامل وعيك وإرادتك ؟ فأجاب مجدى : نعم يا سيدى أنا فقط |
| أريد راحة ضميرى حتى أنال عقابى هنا على الأرض وأستريح فى الملكوت |
|إنتهت الجلسة .. ولكن الأستاذ فاروق المحامى أصيب بدهشة وشلل فى التفكير وخرج|
| وهو يجر رجليه وعندما ذهب لمنزل والد مجدى سأله الوالد بسرعه قائلاً : ماهى |
| أخبار مجدى يا أستاذ فاروق ؟ هل هناك أمل فى البراءة أو تخفيف العقوبة .. |
| فاجابه أستاذ فاروق بحقيقة أعتراف مجدى الذى أدلى به .. فوقعت الأم مغشياً |
| عليها وأخذ الأب يتناقش معه فى النواحى القانونيه |
| (كارزاً داخل السجن) |
|قام مجدى بالكرازة داخل السجن وأخذ يحدث الجميع عن محبة السيد المسيح حتى أن |
| العديد من المسجونين تابوا بسب المثال الذى رأوه وهو مجدى الأنسان التائب |
| (مفاجأة الحكم) |
| عندما جاء يوم نطق الحكم تم ضم ملف الجنايات التى قيدت من قبل ضد مجهول إلى |
| الحكم ليصبح الحكم النهائى هو الأعدام .. (اليوم تكون معى فى الفردوس) |
| عرف مجدى موعد تنفيذ الأعدام فأخبر بذلك أبونا ميخائيل كما أخبر أسرته وقبل |
|تنفيذ الحكم أمضى أبونا ميخائيل الليل بأكمله فى الصلاه من أجل مجدى وذهب فى |
| الصباح ليناوله .. و أستيقظ مجدى من نومه فرحاً لأنه رأى العذراء فى نومه |
|وقالت له : يامجدى أنت أكملت توبتك والرب قبلها إفرح بإكليلك إكليل التائبين |
| وسوف نفرح كلنا بمجيئك |
| (Embedded image moved to file: pic25813.gif) |
| وكان الضباط والعساكر يسرعون إلى مجدى ليكتب لهم كلمات للذكرى فى أوراقهم |
| الخاصة فكان يكتب لهم من الآيات التى يحفظها ويوقع فى النهاية وفى طريقه |
| للأعدام تقابل مع أصحابه الأربعه وجميعهم أخذوا حُكم بالسجن لمدة 15 سنة مع |
|الأشغال وإذ بسامى يقول لمجدى : أرجوك حينما تذهب عند المسيح أذكرنا فى صلاتك|
| لكى نبدأ من الآن حياة توبة قوية |
|وعندئذ حضر أبونا ميخائيل وأستمع للأعتراف الأخير من مجدى كما يظهر فى الصورة|
| .. ثم ناوله و صلى مجدى قائلاً : يارب فى يديك أستودع روحى .. وتم تنفيذ حكم |
| الأعدام فى مجدى يسى .. رمز الأنسان التائب الذى طلب التوبة و لم يبالى بأى |
| عوائق قد تمنعه من تنفيذها |
| (Embedded image moved to file: pic14651.gif) |
|ويا بخت من يسرق الفردوس مثل مجدى .. من يتوب عن خطاياه و يقبل الرب يسوع فى |
| حياته دائماً |
| نقلاً بتصرف عن نبذة بعنوان قصة توبة عجيبة إصدار مطرانية أخميم عن كتاب |
| إنطلاق للقمص إشعياء ميخائيل |
|--------------------------------------------------------------------------|
| (Embedded image moved to file: pic25880.gif)اثناسيوس الرسولى متصل الآن|
|--------------------------------------------------------------------------|
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت بابا يسوع
صديق مميزللمنتدى
صديق مميزللمنتدى
بنت بابا يسوع


عدد الرسائل : 1999
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 09/11/2008

قصة توبة مجدى يسى Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة توبة مجدى يسى   قصة توبة مجدى يسى Icon_minitimeالإثنين 6 أبريل - 17:42

لمحات من حياة القمص ميخائيل ابراهيم
(Embedded image moved to file: pic27844.jpg)
حينما كان علمانيا (قبل أن يكون كاهن) كان يهتم بيوم الرب "الأحد" ويحضر
فيه القداس قبل أن يذهب إلى عمله وفي يوم سبت حضر اميرالاى مفتش من
الوزارة ونبه لدى وصوله أنه سيقوم بالتفتيش في اليوم التالي "الأحد"
الساعة الثامنة صباحا و طلب من ضابط المباحث التنبيه على كاتب الضبط
وكاتب الإدارة وكاتب الخفر "ميخائيل أفندي" للاستعداد للتفتيش وإحضار
الدفاتر و السجلات في تمام الساعة 8 صباحا وفي تمام الساعة الثامنة حضر
الجميع فيما عدا ميخائيل أفندي الذي لم يحضر وذهب للكنيسة وعندما سأل
عنه المفتش وعلم انه في الكنيسة بالرغم من التنبيه عليه ثار جدا وأرسل
شخص يستدعيه من الكنيسة فعاد الشخص قائلا أن ميخائيل أفندي يصلى ولا
يستطيع الحضور و أرسل له ثانيا وثالثا ولم يحضر وكان ذلك يسبب له هياج
اشد
في حوالي العاشرة حضر ميخائيل أفندي وكعادته كل أحد قبل أن يصل إلى
مكتبه مر على المسيحيين خصوصا الذين تغيبوا عن الكنيسة سألهم عن عدم
ذهابهم ويوزع عليهم لقمة البركة فعل ذلك بهدؤ واطمئنان وسلام داخلي عجيب
على الرغم من معرفته بوجود المفتش واستدعائه له عدة مرات ثم دخل مكتبه
وهو يرشم نفسه كعادته بعلامة الصليب ثم حمل ملفاته وذهب بها إلى المفتش
ورفع يده بالتحية بصوته الهادىء وإذ بالمفتش يصرخ فيه "لقد أرسلت لك عدة
مرات لماذا لم تجىء" فأجاب "لقد كنت أمام الملك الكبير ولم يسمح لي
بالانصراف إلا الأن وسعادتك ما تزعلش نفسك اعمل تحقيق ووقع على الجزاء
الذي تراه" فصرخ فيه المفتش "انت يا راجل تعرف ربنا لو كنت تعرف ربنا
كنت تعطى ما لقيصر لقيصر وما للـه للـه" فابتسم ميخائيل أفندي قائلا
"انت يا سعادة البيه عارف ما لقيصر لقيصر وما للـه للـه ؟ النهارده يا
بيه بتاع ربنا مش بتاع قيصر" فهاج عليه المفتش قائلا "انت ازاى تكلمني
بالطريقة ديه؟" ودخل بسرعة للمكتب المقابل وكان مكتب المأمور الذي كان
سامعا لكل الحديث وأمسك المفتش بالتليفون ليتصل بمدير المديرية ليعمل
تحقيقا مع ميخائيل أفندي لمجازاته فما كان من المأمور بالرغم من انه اقل
من رتبة الاميرالاى إلا انه منعه من التكلم بالتليفون قائلا "لا تتصل
بتليفون مكتبى لمجازاة ميخائيل أفندي وإذا أردت الاتصال اذهب وتكلم من
عند عامل التليفون" فرفض المفتش إذ وجدها إهانة وطلب سيارة تقله للذهاب
للمدير فرفض المأمور إعطائه سيارة يستخدمها في مجازاة ميخائيل أفندي
قائلا "تستطيع أن تستأجر سيارة" وفي الحال أخذ المأمور سيارة المركز
وذهب لمقابلة مدير المديرية (المحافظ) و هو ثائر على الإهانات التى
وجهها المفتش لميخائيل أفندي وقال "أنا أعطيت ميخائيل أفندي إذن أن يحضر
كل يوم أحد الساعة العاشرة ياريت كل الناس مثل ميخائيل أفندي في أمانته
وطهارة سيرته ونقائه وبعد قليل حضر المفتش وحدثت مشادة بينه وبين
المأمور أمام مدير المديرية وفصل المدير في الأمر بأن قدم حلا وسطا وحتى
يرضى المفتش وهو نقل ميخائيل أفندي إلى مركز آخر ولا يجازى ولكن هذا
التصرف لم يعجب المأمور وقدم تظلما لكي يبقى ميخائيل أفندي الذي كانت
سجلاته أدق السجلات و بسبب دقتها كان العمل منتظما بمركز بلبيس إلا أن
ميخائيل أفندي – و كان صانع سلام – أن ترجى المأمور ليوافق على نقله
وقال له "لا أريد أن أكون سببا في شجار أو خصام بينكما" وتحت إلحاحه
وافق المأمور و صدر قرار بنقله إلى ههيا وكان يقول للجميع "لابد أن
اللـه له حكمة في إرسالي إلى ههيا" وفعلا كان سبب بركة كبيرة لأهل ههيا
وله معهم معجزات كثيرة
† حينما كان يدخل لتقديم أوراق مصلحية للسيد مأمور المركز كان يرشم
علامة الصليب بوضوح قبل دخوله وحينما يسأله المأمور عن ذلك كان يجيب
ببساطة "لكي أجد نعمة في عينيك يا سيادة المأمور" فيشجعه المأمور على
شدة إيمانه بإلهـه وأراد بعض الناس أن يشوا به لدى مأمور آخر فطلب منه
عدم رشم الصليب أثناء دخوله وحاول أن يلقى عليه مسئوليات ضخمة لكي يقع
في أى خطأ فيجازيه ويتسبب في نقله وتشريده لكن المأمور حينما عاد لمنزله
مرض ابنه الوحيد مرضا شديدا ورأت زوجته في منامها سيدة تلبس ثيابا بيضاء
نورانية تقول لها" مالكم ومال ميخائيل؟" فقامت الزوجة مذعورة لتسأل
زوجها "من هو هذا الانسان الذي تظلمه" ومالك به فيستدعيه المأمور ليلا
لكي يصلى على ابنه و يقوم الابن معافى
† بعد 6 اشهر من استلامه عمله الجديد في ههيا مرض له ولدان و توفيا في
يوم واحد وخرج الصندوقان خلف بعضهما ولكن ميخائيل أفندي كان متعزيا و
يقول "أحمد اللـه أن لي ولدين في السما يا ريتنى احصلهم وأكون معهم في
فردوس النعيم"
† جلس اليه مرة شخص غير مسيحي وكان يعمل صرافا وأخذ يبدى إعجابه به ثم
قال له "آه يا ميخائيل أفندي آه لو تيجى عندنا.." فسأله وماذا يعجبك في
شخصي؟ و حالما سمع الرجل هذا السؤال حتى طفق يعدد فضائله وحسناته التى
كان فعلا يتحلى بها فقال له ميخائيل أفندي" انت عارف الحاجات دى أنا
جبتها منين؟" فقال له "منين؟" أجابه "من عند المسيح بتاع النصارى يوم ما
أسيبه تسيبنى"
† في أسبوع الالام كانت لا تفوته ساعة من سواعى البصخة المقدسة يعيش في
عمله وبيته مع سيده في آلامه ساعة بساعة إلى أن يأتى خميس العهد فيتناول
من الأسرار المقدسة ويظل صائما صوما انقطاعيا إلى أن يتناول في قداس سبت
الفرح وفجر الأحد ويظل طوال الثلاث أيام نشيطا كما هو بالروح لدرجة انه
كان يقضى طوال يوم جمعة الصلبوت راكعا على ركبتيه خلف أيقونة المصلوب
ووجهه إلى الهيكل فتحسبه قديسا راكعا تحت الصليب و بعد إتمام مراسيم
التجنيز و الدفن داخل الهيكل و تلاوة المزامير مع اخوته فيبدأ عمى
ميخائيل جولة جديدة مفتقدا اخوته الأرامل و اليتامى والمحتاجين بالبركات
التى تكون قد وصلت اليه خلال الصوم المقدس يطرق أبواب اخوته في ظلام
الليل موزعا الخيرات ليسعد الجميع بقيامة الفادى وفي خدمته كشماس في
الهيكل كان من ساعة ارتداء ملابس الخدمة يمسك بيده اليمنى الصليب رافعا
إياه فوق رأسه لا ينزله مطلقا عن هذا المستوى طوال خدمة القداس و كان لا
يجلس مطلقا حتى أثناء تلاوة الرسائل أو أثناء العظة بل يظل واقفا رافعا
صليبه بأقصى ما يستطيع
† أرسل مرة بدلة إلى المكوجى فتأخر في إرجاعها ولما سأل عنها فال انها
سرقت فسأله "هل سرقت منك قبل أن تكويها أم بعد كيها؟" فلما علم انها
سرقت بعد كيها اعطاه أجرة الكى فذهل الرجل لأنه كان ينتظر أن يطالبه برد
البدلة أو ثمنها ورفض قبول الاجرة لكن ميخائيل أفندي قال له "انت تعبت
وكويت البدلة وأنا لا استحل لنفسى أن احرمك من أجرة تعبك"
† في عطلة صيفية حضر اليه ابناه من مصر وعند محاسبتهما علم انهما لم
يدفعا ثمن تذاكر السفر فأخذهما إلى محطة ههيا و اشترى تذكرتين من ههيا
إلى مصر ومزقهما على الرصيف أمام ولديه ليعرفا أن عدم دفع أجرة السفر
خطية
† كان رجل صلاة و إيمان وعطاء وحدث بعد أن سيم كاهنا انه طلب من شخص
يعترف عنده (أبونا انسطاسى وقت أن كان علمانيا) أن يأخذ طرد ويسلمه إلى
شخص معين وقال له "أن سألك من ارسله تقول له يسوع ولا تذكر اسم أحد"
وعندما ذهب قال له الرجل "مفيش غير أبونا ميخائيل إبراهيم هو اللى بيعمل
كده" وفتح الطرد أمامه وكان به قمصان جديدة وفانلات جديدة و غيارات
جديدة بكميات وأعداد وفيرة ولما عاد إلى أبينا القمص ميخائيل قال له
معاتبا "ايه اللى خلاك تفضل لحد ما يفتح الطرد؟ اللـه يسامحك" لقد علم
كل ما حدث بمفرده على الرغم من أن (أبونا انسطاسى) لم يحكى له شيئا
† حكى أبونا انسطاسى انه ذهب لمنزل أبونا للاعتراف ولما حان دوره قال له
أبونا ميخائيل "عندك استعداد تنتظر شوية علشان تتغدى معاى؟" فوافق وعلى
مائدة الطعام كان أمام أبونا نصيبه من الحمام (واحدة) ولم يكن يريد أن
يأكلها وعندما كانوا يقولون له يا أبونا "لماذا لا تأكل" كان يضحك قائلا
"حاضر" وثم حضر معلم ضرير من الأرياف فأجلسه ابونا بجواره وقال له اصل
أم المرحوم إبراهيم "زوجة أبونا" كانت محمرة ديه علشان المعلم و إحنا
كنا لازم نستناه واعطى المعلم الحمامة واكتفى بقطعة جبنة و خبزة واحدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت بابا يسوع
صديق مميزللمنتدى
صديق مميزللمنتدى
بنت بابا يسوع


عدد الرسائل : 1999
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 09/11/2008

قصة توبة مجدى يسى Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة توبة مجدى يسى   قصة توبة مجدى يسى Icon_minitimeالإثنين 6 أبريل - 17:49

حكى الأنبا بيمن أسقف ملوي المتنيح قائلا : " كنت أسير معه مرة في شارع
شبرا (و ذلك قبل أن أترهبن) وإذ ببعض الأطفال يصيحون وراءنا بألفاظ
نابية فنظرت اليهم إلى الخلف بحدة كى انتهرهم فإذ بأبونا ميخائيل يقول "
يا ابنى انت زعلان ليه إذا كنت أنا فرحان أن ربنا استخدمنى لكي ينبسط
هؤلاء الأطفال" فتعجبت كيف انه حتى صراخ الأطفال وشتيمتهم حولها إلى
سرور قلبه
† توفى الدكتور إبراهيم ميخائيل الابن البكر لابونا ميخائيل وهو في
ريعان شبابه كان في الثلاثين من عمره عريسا لم يكتمل على زواجه عام واحد
وولدت ابنته وهو أسير في ارض العدو كضابط طبيب في حرب عام 1956 ولما عاد
إلى ارض الوطن في المستشفى لم يكن يهم الأب وقد عرف أن ابنه يعانى من
مرض خطير يسير به وئيدا إلى العالم الآخر إلا أن يطمئن على مصيره الأبدي
فأسرع في لهفة إلى أحد الآباء يستدعيه إلى المستشفى ليستمع إلى اعتراف
ابنه حتى يأخذ الأسرار المقدسة اليه فلما أتم هذا كله استراح ضميره
وحينئذ لم يكن عجبا أن نراه وقد سار خلف نعش ابنه متعزيا اشترك أبونا
ميخائيل مع الآباء الكهنة في الصلاة على جثمانه وبعد القيام بدفنه أمر
المشيعين أن ينتظروا قليلا حتى يرفع شكره للـه وصلى قائلا "أشكرك يارب
لأنك أخذت وديعتك الرب اعطى والرب أخذ فليكن اسم الرب مباركا" كانت يوم
الوفاة الجمعة ولم يتأخر أبونا عن القيام بالقداس في يوم الأحد "يوم
الثالث" وقد جاء القس يوحنا شنودة من بلدة قلوصنا بمحافظة المنيا للعزاء
وعند مقابلته لأبونا ميخائيل غلبته العاطفة فبكى ولم يتفوه بكلمة واحدة
فما كان من أبونا ميخائيل إلا أن اسكته قائلا "مش إحنا اللى نعمل كده لو
ابنى انتدب في بعثة علمية لأمريكا مش كنت أفرح؟ إذن أفرح اكثر لما راح
السما.. إحنا إلى نعزى الناس علشان كده لازم قلوبنا تكون مليانة من
العزاء .. ولو أن منك نستمد البركة إلا انى اتجرأ وأقول لك عليك البركة
تسكت و تبطل بكا "
† قال البابا شنودة في مراسم الصلاة عليه " عندما طلبت منهم في كنيسة
مارمرقس بشبرا أن يدفن هنا في الكاتدرائية اسفل الهيكل الكبير خلف ضريح
مارمرقس فان السبب الظاهرى الذي قلته لهم هو الآتى : "إن القمص ميخائيل
رجل عام ليس ملكا لكنيسة واحدة وابناؤه في كل موضع كل حى في كل بلد ولا
يصح أن يقتصر على مكان معين فالأفضل أن يدفن هنا في مكان عام" أما السبب
الحقيقي الذي في أعماقي فهو أنني كنت أريد أن يصير جسد هذا الرجل سندا
لنا في هذا الموضع نستمد منه البركة .. (و هنا بكى قداسة البابا وقام
نيافة الأنبا يؤانس أسقف الغربية يكمل الكلمة)
نقلا عن موقع معجزات جديدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة توبة مجدى يسى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تمــــاف إيرينى والقديسه دميانه :: -----====((( قسم قصص ))))====----- :: القصة القصيرة-
انتقل الى: