منتدى تمــــاف إيرينى والقديسه دميانه
[center][b]بسم الثالوث الاقدس
منتدي تماف ايريني والقديسه دميانه يرحب بكل الاعضاء والزوار اذا كنت زائر تفضل بالتسجيل من هنا واذا كنت عضور تفضل بالدخول من هنايارب ينال اعجبكم وتقدو وقت مفيد تستفيدو


منتدى تمــــاف إيرينى والقديسه دميانه
[center][b]بسم الثالوث الاقدس
منتدي تماف ايريني والقديسه دميانه يرحب بكل الاعضاء والزوار اذا كنت زائر تفضل بالتسجيل من هنا واذا كنت عضور تفضل بالدخول من هنايارب ينال اعجبكم وتقدو وقت مفيد تستفيدو


منتدى تمــــاف إيرينى والقديسه دميانه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى تمــــاف إيرينى والقديسه دميانه

باسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
 
الرئيسيةالفادىأحدث الصورالتسجيلدخول
هلا بكل الاعضاء والزائرين يارب المنتدى ينال اعجبكم ونشوف مشراكاتكم معانا ولا تبخلو بلردود والمشركات اتمنلكم اقامه سعيده فى بتكم التانى واللى يحب يشرف فى اى قسم يحبه يكتب طلب فى قسم طلبات الاعضاء
فان جاع عدوك فاطعمه وان عطش فاسقه لانك ان فعلت هذا تجمع جمر نار على راسه+(رو20:12)
صباح لخير يا احلى اعضاء تم افتتاح منتدى جديد ابناء تماف ايرينى ياريت الكل يشارك فى وده اللينكhttp://www.sonsjesus.co.cc/vb/index.php

 

 قراءات يوم الاثنين من الأسبوع السابع من الصوم الكبير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت بابا يسوع
صديق مميزللمنتدى
صديق مميزللمنتدى
بنت بابا يسوع


عدد الرسائل : 1999
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 09/11/2008

قراءات يوم الاثنين من الأسبوع السابع من الصوم الكبير Empty
مُساهمةموضوع: قراءات يوم الاثنين من الأسبوع السابع من الصوم الكبير   قراءات يوم الاثنين من الأسبوع السابع من الصوم الكبير Icon_minitimeالثلاثاء 7 أبريل - 20:55

قراءات يوم الاثنين 28 برمهات - 6 ابريل 2009
صلاة باكر


(من أمثال سليمان الحكيم ص 10: 1-16)



الابن الحكيم يسر أباه والابن الجاهل حزن لامه. كنوز الشر لا تنفع أما البرّ فينجي من الموت. الرب لا يقتل نفس الصديق بالجوع ولكنه يرد هوى المنافقين. الفقر يذل الإنسان. أما المجتهدون فيغتنوا. الابن المؤدب يصير حكيمًا ويجعل الجاهل خادمًا له. الابن الحكيم يكد في الصيف والابن الشرير يكسل ينام في الحصاد. بركة الرب على رأس الصديق.

أما فم الأشرار فيغشاه ظلم قبل أن يأتيه الخوف. ذكر الصديق يكون للمدح واسم المنافقين ينطفئ. حكيم القلب يقبل الوصايا وغير الثابت بشفتيه يعثر ويصرع. من يسلك بالاستقامة فهو يسلك بالأمان ومن يعوّج طرقه يعرّف. من يغمز بعينيه بغش يسبب حزنًا. الذي يوبخ بدالة يصنع سلامًا. ينبوع حياة في يدي الصديق وفم المنافقين يغشاه ظلم. الخصومة تهيج البغضة وغير المخاصمين الصداقة. من يخرج الحكمة من شفتيه كمن يضرب الجاهل بعصاه. الحكماء يذخرون المعرفة.

أما فم الغبي فقريب من السحق. ثروة الغنى مدينته الحصينة وهلاك المساكين فقرها. عمل الصديق للحياة وثمر المنافق للخطية: مجدًا للثالوث الأقدس.
(من أشعياء النبي ص 48: 17 الخ ص 49: 1- 4)



هذا ما يقوله فاديك الرب قدوس إسرائيل. أنا هو إلهك الذي يعلمك أن تجد الطريق الذي تسير فيه. فلو أصغيت لوصاياي لكان سلامك حكمة (كالنهر) وبرك كأمواج البحر. وكانت ذريتك كالرمل ونسل أحشائك كحصاة الأرض ولآن لا ينقطع ولا يباد اسمك من أمامي. أخرجوا من بابل اهربوا من أرض الكلدانيين. نادوا بصوت الترنيم وليسمع هذا.

أذيعوه إلى أقاصي أرض. قولوا قد أفتدى أرض عبده يعقوب وحين عطشوا صيرهم في القفار. وأخرج لهم ماء من الصخر وانشقت الصخرة ففاضت المياه ليشرب شعبي. لا سلام للمنافقين يقول الرب. اسمعي لي أيتها الجزائر وأصغوا أيها الأمم أنه سيثبت من زمن بعيد قال الرب. أن الرب دعاني من بطن أمي وذكر اسمي. وجعل فمي كسيف ماض وفي ظل يده خبأني وجعلني سهمًا مختارًا. وفي جعبته سترني.

وقال لي أنت عبدي يا إسرائيل فاني بك أتمجد أما أن فقلت عبثًا تعبت باطلاً وسدى أفنيت قدرتي. لكن حقي عند الرب وتعبي عند إلهي: مجدًا للثالوث الأقدس.
(من أيوب الصديق ص 38: 1- 36)



وبعد أن فرغ أليهو من كلامه أجاب الرب أيوب من العاصفة والسحاب وقال. من هو مثلي في المشورة ويضبط كلامًا في قلبه. ويظن أنه يكاتمني (سرًا) أشدد حقويك كجبار أسألك فتجيبني أين كنت حين أسست الأرض أخبرني إن كنت تعرف فهيًا. من وضع قياسا أو من مدّ عليها مطمارًا. على أي شئ استقرت قواعدها أو من وضع حجر زاويتها يومًا. عندما ترنمت كواكب الصبح معًا وهتف جميع الملائكة (بنى الله). لما انحجز البحر بمصاريع حين اندفق فأخرج من الرحم. إذ جعلت السحاب لباسه والضباب قماطه.

وجزمت عليه حدى وجعلت له مغاليق ومصاريع. وقلتُ إلى هنا تبلغ ولا تتعدى وهنا يسكن طغيان أمواجك. هل كنت هناك حين صنعت نور الصباح. هل عرفت الفجر موضعه ليمسك بأطراف الأرض فينفض المنافقين منها. هل أنت رفعت طينًا من الأرض وجبلت منه حيوانًا وجعلته يتكلم على الأرض. أو أنت نزعت نور المنافقين وحطمت ساعد المتكبرين. هل اخترقت إلى ينابيع البحر وسلكت على طريق الغمر. هل انكشفت لك بخوف أبواب الموت أو تخشاك الجحيم حين تنظرك. هل أدركت سعة ما تحت السماء (الأرض) اخبرني كم هي. بأي أرض يسكن النور. والظالمة أين موضعها.

هل تسوقهم إلى حدهم إن كنت تعرف طريق مسالكها. أتعرف أين يولد الريح أكثيرة عدد سنيك. أدخلت إلى مخازن الثلج أم عاينت خزائن البرد. التي أدخرتها إلى أوان الضر إلى يوم الحرب والقتال. بأي طريق يتوزع النور وتنتثر ريح المشرق على الأرض. من فرّع قنوات للغيث وطرقًا للصواعق القاصفة. خطر على أرض لا إنسان فيها. على ققر لا بشر فيه ليروي البلقع والخلاء وينبت نحرج العشب. من هو أب للمطر أو من الذي ولد نقط الندى.

من بطن من خرج الجمد. ومن ولد صقيع السماء الذي ينزل مثل المياه الغزيرة متحجرًا. وجه المنافق من يخزيه. هل تعلم ربط الثريا أو تفك ربط الجبار أتخرج المنازل في أوقاتها وتهدي النعش مع بناته. هذا عرفت سنن السموات أم جعلت لها سلطانًا في الأرض. أترفع صوتك إلى السحاب فيعلوك غمر ماء. أترسل البروق فتنطلق وتقول لك نحن لديك. من وضع الحكمة في الاعصار أم من أتى النوء الفهم: مجدًا للثالوث الأقدس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت بابا يسوع
صديق مميزللمنتدى
صديق مميزللمنتدى
بنت بابا يسوع


عدد الرسائل : 1999
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 09/11/2008

قراءات يوم الاثنين من الأسبوع السابع من الصوم الكبير Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءات يوم الاثنين من الأسبوع السابع من الصوم الكبير   قراءات يوم الاثنين من الأسبوع السابع من الصوم الكبير Icon_minitimeالثلاثاء 7 أبريل - 20:57

(المزمور 31: 11 و 12)



كثيرة هي ضربات الخطاة والذي يتكل على الرب الرحمة تحيط به. افرحوا أيها الصديقون بالرب وابتهجوا وافتخروا يا جميع مستقيمي القلوب: هلليلوياه.
(الإنجيل من لوقا ص 16: 19 الخ)



كان إنسان غنى وكان يلبس الأرجوان والحرير متنعمًا كل يوم بزينة. وكان أيضًا مسكين أسمه لعازر مطروحًا عند بابه مقرّحًا. وكان يشتهي أن يملأ بطنه مما يسقط من مائدة الغنى. بل كانت الكلاب أيضًا تأتي وتلحس قروحه. وحدث أن مات المسكين فحملته الملائكة إلى حضن إبراهيم. ثم مات أيضًا الغنى ودفن في الجحيم.

فرفع عينيه وهو في العذاب فرأى إبراهيم من بعيد ولعازر في حضنه. فنادى وقال يا أبت إبراهيم ارحمني وأرسل لعازر ليغمس طرف إصبعه في ماء ويبرد لساني لأني معذب في هذا اللهيب فقال له إبراهيم يا بني اذكر أنك قد استوفيت خيراتك في حياتك ولعازر أيضًا البلايا. فالآن هو يتعزى ههنا وأنت في عذاب ومع هذا كله فأن بيننا وبينكم هوة عظيمة ثابتة حتى أن الذين يريدون العبور من ههنا إليكم لا يقدرون ولا الذين من عندكم أن يعبروا إلينا. فقال أسألك يا أبتِ أن ترسل إلى بيت أبي فان لي خمسة أخوة.

حتى يشهد لهم لئلا يأتوا هم أيضًا إلى موضع العذاب هذا. فقال له إبراهيم عندهم موسى والأنبياء ليسمعوا لهم. فقال لا يا أبتِ إبراهيم. بل إذا مضى إليهم واحد من الموتى يتوبون. فقال له أن كانوا لا يسمعون لموسى وأنبياء فانهم ولا إن قام واحد من الموتى يقتنعون: والمجد لله دائمًا.
القداس


(البولس إلى أهل رومية ص 14: 10 الخ وص 15: 1 و 2)



أما أنت فلماذا تدين أخاك أو أنت أيضًا لماذا تزدرى بأخيك. لاننا جميعًا سنقف أمام منبر الله لأنه مكتوب أنا حي يقول الرب. أنه لي ستجثو ركبة وكل لسان يعترف لله فاذًا كل واحد منا سيعطي حسابًا عن نفسه لله. فلا نحاكم أيضًا بعضنا بعضًا. بل بالحرى أحكموا بهذا أن لا يوضع للأخ معثرة أو صدمة. أنا عالم ومتيقن بالرب يسوع المسيح أن ليس شئ نجسا بذاته إلا من يُحسب شيئًا نجسا فلذلك يكون نجسًا. فأن كان أخوك بسبب طعامك يحزن فلست تسلك بعد حسب المحبة. لا تهلك بطعامك ذلك الذي مات المسيح لاجله.

فلا يفتر إذًا على صلاحنا. فان ملكوت الله ليس أكلاً وشربا. بل هو بر وسلام وفرح في الروح القدس. لأن من يخدم المسيح في هذه فهو مرضي عند الله وممدوح عند الناس. فلنسع لما هو للسلام وما هو للبنيان بعضنا لبعض. لا تنقض عمل الله، لأجل الطعام. كل شئ طاهر ولكن شر للإنسان الذي يأكل بمعثرة. أنه حسن ألا تأكل لحمًا ولا تشرب خمرًا ولا ما يعثر به أخوك. ألك إيمان. فليكن لك في نفسك أمام الله طوبى لمن لا يدين نفسه في ما يستحسنه وأما الذي يرتاب فأن أكل يُدان لأن ذلك ليس من الإيمان وكل ما هو ليس من الإيمان فهو خطية.

فيجب علينا نحن الأقوياء أن نحتمل ضعف الضعفاء ولا نرضى ذواتنا وحدنا. كل واحد منكم فليرض قريبه للخير للبنيان.
( آمين نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي )

(الكاثوليكون من يعقوب ص 2: 5-13)



اسمعوا يا اخوتي الأحباء أما اختار الله مساكين هذا العالم وهو أغنياء في الإيمان وورثة للملكوت الذي وعد به الذين يحبونه. أما أنتم فقد أهنتم الفقير أليس الأغنياء هم الذين يتسلطون عليكم ويجرونكم إلى المحاكم. أما هم يجدفون على الاسم الجليل الذي دعي به عليكم. إن كنتم تتممون الناموس الملوكي حسب الكتاب أن تحب قريبك كنفسك فحسنًا تفعلون أما أن حابيتم الوجوه فانما ترتكبون خطية وتوبخون من الناموس كمعتدين.

لان من حفظ الناموس كله وعثر في واحدة فقد صار مجرمًا في الكل. لان الذي قال لا تزن قال أيضًا لا تقتل. فان لم تزن ولكن قتلت فقد صرت متعديًا الناموس. هكذا تكلموا وهكذا افعلوا كعتيدين أن تحاكموا بناموس الحرية. فان الدينونة بلا رحمة تكون على من لا يصنع رحمة والرحمة تفتخر على الدينونة.
( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التى في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأمَّا من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. )
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت بابا يسوع
صديق مميزللمنتدى
صديق مميزللمنتدى
بنت بابا يسوع


عدد الرسائل : 1999
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 09/11/2008

قراءات يوم الاثنين من الأسبوع السابع من الصوم الكبير Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءات يوم الاثنين من الأسبوع السابع من الصوم الكبير   قراءات يوم الاثنين من الأسبوع السابع من الصوم الكبير Icon_minitimeالثلاثاء 7 أبريل - 21:22

الأبركسيس ص 9: 22-31)

أما شاول فكان يزداد قوة ويزعج اليهود القاطنين بدمشق مبرهنًا أن هذا هو المسيح. فلما تمت أيام كثيرة تشاور اليهود ليقتلوه. فعلم شاول بمكيدتهم وكانوا يراقبون الأبواب نهارًا وليلاً ليقتلوه. فأخذه التلاميذ ليلاً ودلوه من السور في سل.

ولما جاء شاول إلى أورشليم حاول أن يلتصق بالتلاميذ. وكانوا كلهم يخافون منه غير مصدقين أنه تلميذ. فأخذه برنابا وأدخله إلى الرسل وحدثهم كيف أبصر الرب في الطريق وانه كلمه وكيف جاهر في دمشق باسم يسوع. فكان معهم في أورشليم يدخل ويخرج ويبشر باسم الرب يسوع. وكان يخاطب اليونانيين ويباحثهم فحاولوا أن يقتلوه فلما علم الاخوة أحدروه إلى قيصرية وأرسلوه إلى طرسوس.

وأما الكنيسة في كل اليهودية والجليل والسامرة فكانت في سلام مبنية وسالكة في خوف الرب وكانت تزداد بتعزية الروح القدس.
( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )
سنكسار اليوم28 من شهر برمهات لسنة 1725 لتقويم الشهداء
الموافق الأثنين 6 من شهر إبريل لسنة 2009 بالتقويم الميلادي
أحسن الله إنقضاءة و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين

نياحة الملك البار قسطنطين الكبير

في مثل هذا اليوم من سنة 53 ش ( 337 م ) تنيح الإمبراطور البار القديس قسطنطين الكبير . وكان اسم أبيه قونسطا (1) قسطنديوس خلورس ( الأخضر) وأمه هيلانه وكان أبوه ملكا علي بيزنطية ومكسيميانوس علي رومه ودقلديانوس علي إنطاكية ومصر وكان والد قونسطا وثنيا إلا أنه كان صالحا محبا للخير رحوما شفوقا . واتفق أنه مضي إلى الرها وهناك رأي هيلانة وأعجبته فتزوجها وكانت مسيحية فحملت منه بقسطنطين هذا . ثم تركها في الرها وعاد إلى بيزنطية فولدت قسطنطين وربته تربية حسنة وأدبته بكل أدب وكانت تبث في قلبه الرحمة والشفقة علي المسيحيين ولم تجسر أن تعمده ولا تعلمه أنها مسيحية فكبر وأصبح فارسا وذهب إلى أبيه ففرح به لما رأي فيه من الحكمة والمعرفة والفروسية وبعد وفاة أبيه تسلم المملكة ونشر العدل والأنصاف . ومنع المظالم فخضع الكل له وأحبوه وعم عدله سائر البلاد . فأرسل إليه أكابر رومه طالبين أن ينقذهم من ظلم مكسيميانوس . فزحف بجنده إلى إنقاذهم وفي أثناء الحرب رأي في السماء في نصف النهار صليبا مكونا من كواكب مكتوبا عليه باليونانية الكلمات التي تفسيرها " بهذا تغلب " . وكان ضياؤه يشع أكثر من نور الشمس فأراه لوزرائه وكبراء مملكته فقرأوا ما هو مكتوب . ولم يدركوا السبب الموجب لظهوره . وفي تلك الليلة ظهر له ملاك الرب في رؤيا وقال له : اعمل مثال العلامة التي رأيتها وبها تغلب أعداءك ففي الصباح جهز علما كبيرا ورسم عليه علامة الصليب كما رسمها أيضا علي جميع الأسلحة واشتبك مع مكسيميانوس في حرب دارت رحاها علي الأخير الذي ارتد هاربا وعند عبوره جسر نهر التيبر سقط به فهلك هو وأغلب جنوده . ودخل قسطنطين روما فاستقبله أهلها بالفرح والتهليل وكان شعراؤها يمدحون الصليب وينعتونه بمخلص مدينتهم . ثم عيدوا للصليب سبعة أيام واصبح قسطنطين ملكا علي الشرق والغرب .
ولما استقر به المقام بروما تعمد وأغلب عسكره من سلبسطرس البابا في السنة الحادية عشرة من ملكه والرابعة من ظهور الصليب المجيد . ثم أصدر أمرا إلى سائر أنحاء المملكة بإطلاق المعتقلين وأمر ألا يشتغل أحد في أسبوع الآلام كأوامر الرسل وأرسل هيلانة إلى بيت المقدس فاكتشفت الصليب المقدس . وفي السنة السابعة عشرة من ملكه اجتمع المجمع المقدس الثلاثمائة وثمانية عشر بنيقيا في سنة 325 م . ورتب أمور المسيحيين علي أحسن نظام وأجوده ثم جدد بناء بيزنطية ودعاه باسمه القسطنطينية وجلب إليها أجساد كثيرون من الرسل والقديسين وتنيح بنيقوميدية . فوضعوه في تابوت من ذهب وحملوه إلى القسطنطينية . فاستقبله البطريرك والكهنة بالصلوات والقراءات والتراتيل الروحية ووضعوه في هيكل الرسل القديسين . وكانت مدة حياته خمسا وسبعين سنة ولربنا المجد والقوة والعظمة وعلينا رحمته ونعمته إلى الأبد . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قراءات يوم الاثنين من الأسبوع السابع من الصوم الكبير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قراءات يوم الثلاثاء من الأسبوع السابع من الصوم الكبير
» قراءات يوم الاثنين من الأسبوع الرابع من الصوم الكبير
» قراءات يوم الأحد من الأسبوع السادس من الصوم الكبير
» بيان عن يوم الاثنين من البصخة المقدسة
» بيان عن يوم الاثنين من البصخة المقدسة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تمــــاف إيرينى والقديسه دميانه :: -----====((( قسم الكتاب المقدس ))))====----- :: المرشد الروحى-
انتقل الى: