سنكسار اليوم من شهر برمهات لسنة 1725 لتقويم الشهداء[لموافق من شهر مارس لسنة 2009 بالتقويم الميلادي
أحسن اللهإنقضاءة و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء واطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين
استشهاد انبا فليمون المغنى وانبا ابلابيوس
في مثل هذا اليوم استشهد القديسان فيليمون وابلانيوس . وفيليمون هذا كان مغنيا لأريانوس والى انصنا ، وكان ابلانيوس مزمرا ، وكانا صديقين حميمين
]واشتهيا أخذ اكليل الشهادة فدخل فيليمون يوما على الوالي واعترف بالسيد المسيح أمامه فأمر أن يرموه بالسهام . وحدث أن دخل بعده القديس ابلانيوس وفى يده المزمار ، واعترف هو أيضا بالسيد المسيح .
]فلما عرفه الوالي غضب جدا وأمر أن يرموه بالسهام هو الآخر . وفى أثناء ذلك رجعت السهام الى ناحية الوالي فأصابت عينه فقلعتها . أما القديسان فقد أكملا جهادهما ونالا اكليل الشهادة . صلاتهما تكون معنا . آمين
]استشهاد مريم الاسرائيلية[]فى مثل هذا اليوم استشهدت القديسة مريم الإسرائيلية .
ولم تكن هذه القديسة تعرف السيد المسيح ، وكانت رديئة السيرة ، ولما أرادت التوبة والرجوع الى السيرة الصالحة أرسل لها الرب رجلا قديسا قام بوعظها ، وعرفها طريق الخلاص بالإيمان بالسيد المسيح وقال لها ان النفس لابد أن تعطى جواب عن جميع أعمالها في يوم القيامة وانها بعد الموت وفراق هذا. العالم ستحاسب عما فعلت.
فقالت له : (" ما هو الدليل على قولك هذا الذي نحم تذكره التوراة الذي أعطاه الله لموسى النبي ، كما لم يقل بهذا آبائي فأثبت لي صحة قولك بالبراهين الشرعية والعقلية فأثبت لها ما طلبت ]ولما ثبتت أقواله
في عقلها قالت :
ان تبت عن أعمالي النجسة فهل يقبلني الله ؟ فأجابها" ان آمنت بأن المسيح جاء الى العالم لخلاص البشر ،وسلكت سبيل التوبة ، يقبلك الله ا . فآمنت وتابت . ثم لما بلغ خبرها للوالى أحضرها أمامه فأصرت علي مسيحيتها فأمر بقطع رأسها بحد السيف . ونالت اكليل الشهادة .
]بركة صلاته تكون معنا ولربنا المجد آمين[تذكار استشهاد مينا فى زمن العربفي هذا اليوم تذكار استشهاد مينا فى زمن العرب . صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين
مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي[](المزمور 54: 14 و15)[
أنا صرخت إلى الله. والرب استجاب لي. كلامي أقوله فيسمع صوتي: هلليلوياه.
إنجيل القداس
]إنجيل معلمنا لوقا البشير
[b](ص 16: 1-9
ثم قال لتلاميذه كان إنسان غني له وكيل. وهذا قد وُشىَ به لديه انه يبدد أمواله. فاستدعاه وقال له ما هذا الذي أسمعه عنك. أعط حساب الوكالة فانك لا تكون وكيلاً بعد. فقال الوكيل في نفسه ماذا أفعل. سينتزع سيدي الوكالة. منى لا أستطيع الفلاحة وأخجل أن أستعطي. قد علمتُ ماذا أصنع حتى إذا عُزلتُ عن الوكالة يقبلونني في بيوتهم. فدعي كل واحد من مديوني سيده وقال للأول كم عليك لسيدي. فقال مئة بث زيت. فقال له خذ صكك واجلس عاجلاً واكتب بخمسين. ثم قال لآخر وأنت كم عليك. فقال مئة كر قمح. فقال له خذ صكك واكتب بثمانين. فمدح السيد وكيل الظلم لانه صنع بحكمة. لان أبناء هذا الدهر أحكم من أبناء النور في جيلهم. وأنا أيضًا أقول لكم اجعلوا لكم أصدقاء من مال الظلم. حتى إذا أدرككم الاضمحلال يقبلونكم في المظال الابدية: والمجد لله دائمًا