| قصة توبة عجيبة |
| (Embedded image moved to file: pic13406.gif) |
| من يصدق أن هذا الشاب الذى يبتسم ذاهب إلى المشنقة ! |
| ماذا قالت له العذراء فغيرت الحكم الصادر عليه من 3 سنوات إلى الإعدام ! |
| هذه هى قصته .. |
| وما أعجبها قصة توبة عجيبة |
| (Embedded image moved to file: pic04510.gif) |
| (بداية مقدسة) |
| كان مجدى يسى طالباً فى الجامعة وكان يواظب على الحضور إلى الذهاب إلى كنيسة |
| مارمرقس بشبرا وكان مواظباً على الأعتراف عند أب أعترافه أبونا ميخائيل |
| إبراهيم وكان مواظباً على التناول والصلاة .. وكان مثالاً على تطبيق تعاليم |
| الكتاب المقدس |
| (تأثير المعاشرات الرديئة) |
|يذكر لنا الكتاب المقدس أن المعاشرات الرديئة تُفسد الأخلاق الجيدة (1 كو 15
|23) ، كان فخ المعاشرات الردئية هو الفخ الذى نصبه الشيطان لمجدى .. حيث تعرف|
| مجدى فى الكلية على مجموعة زملاء منهم سامى ومنير وعماد ومحسن وبعض من غير |
| المؤمنين |
| ومثله كمثل غيره .. كثره أختلاطه بهم أدى إلى تغيره تدريجياً وفى يوم من |
|الأيام دعاه أصدقاءه إلى الذهاب معهم إلى سينما قصر النيل وكانت تعرض فيلم عن|
| مجموعة أصدقاء قرروا أن يسرقوا من أجل أن يصبحوا أغنياء .. وترك الفيلم |
| أفكاراً شتى داخل سامى صديق مجدى |
| لقد تغير مجدى أكثر وأكثر .. فأعتاد التدخين وأنساق إلى شرب الخمر وظل يهوى |
| مع أصدقاءه أكثر وأكثر داخل فجوة الخطية |
| (صحوة ضمير) |
|أحس مجدى بتأنيب الضمير وقرر أن يذهب للأعتراف عند أب أعترافه أبونا ميخائيل |
|.. ولكن .. لم يجده فى الكنيسه ولأول مره شعر مجدى داخله بالفرح فقد كان يخشى|
| مواجهة أب أعترافه |
| (بداية الجريمة) |
| قال عماد لمجدى أن الجيران اللى فوقهم بيتركوا عندنا مفتاح شقتهم علشان |
|أولادهم لما يرجعوا من المدرسة بيكون الوالدين فى الشغل أحنا ممكن نعمل نسخه |
|من المفتاح والشهر الجاى هيسافروا المصيف ممكن نبقى ندخل وناخد جزء من الدهب |
| اللى عندهم ! |
|وقد كان ! فبالفعل سرقوا غويشة دهب وباعوها وأنحدر مجدى معهم أكثر وأكثر داخل|
| فجو الخطية فعرف مجدى لأول مرة شرب المخدرات ثم الزنا .. وبعد مجدى عن طريق |
| السيد المسيح |
| (سلسلة جرائم) |
|شئ طبيعى أن من يدخل عالم الجريمة تنزلق رجله أكثر وأكثر و يدمن الأجرام ولا |
| ولن يشبع وبالفعل تكررت جرائم المجموعة و أصبحت سرقات متعددة قُيدت كلها ضد |
| مجهول وفى أحد السراقات أعدوا خطتهم لسرقة منزل عند ذهب سكانه إلى المصيف |
|وبعد دخولهم وجدوا مفاجأة وهى أن الأم لم تذهب مع بقية الأسرة للمصيف فقاموا |
|بتكميمها وتهديدها بالذبح وسرقوا المنزل وفشلت الشرطة فى العثور عليهم .. وفى|
| أحد جرائمهم قاموا بقتل أثنين بدافع السرقة .. وتحجرت قلوبهم |
| (القبض على المجموعة) |
| بعد أحد سرقاتهم شك ضابط شرطة فى منير وسامى وتم القبض عليهم وأستطاع مجدى |
|وعماد ومحسن أن يهربوا .. وفى قسم شرطة شبرا أعترف منير وسامى ببقية المجموعة|
| فتم القبض عليهم |
| (حزن الأسرة) |
| حزنت أمه وأخته مارى جداً فلم يتوقعوا أن يأتى اليوم ويكون متهم متهم تطارده |
| العدالة وجن جنون والده بعد معرفته أن أبنه تم القبض عليه وأتصل بالأستاذ |
|فاروق المحامى وعند التحقيق مع مجدى فى القسم تم حبسه 15 يوماً على ذمة القضية|
|وتوقع الأستاذ فاروق المحامى أن يتم الأفراج عن مجدى بكفالة لحين بحث القضية |
|.. وذهبت أخته مارى إلى أبونا ميخائيل لتخبره بما حدث فحزن جداً وأخذ يصلى من |
| أجل مجدى ووعدها بالصلاة من أجل أخيها فى كل قداس |
| (فى السجن) |