النباتات الطبية – خزامى معروفة
Lavandula officinalis عشبة برية في الحقول المهملة، تزرع و تنمو الخزامى في كل نوع من أنواع الأراضي، معمرة يبلغ ارتفاعها (30-60سم) كثيرة الفروع المنتصبة إلى الأعلى، أوراقها طويلة مستطيلة ملساء و غير مسننة، أزهارها عطرية الرائحة، مرّة المذاق، زرقاء اللون بمجموعات كالسنابل موطنها الأصلي: المحيط الأطلسي و تنتشر في دول حوض المتوسط.
و هي من الأعشاب الطبية، تستعمل بالتقنين، محبوبة بشذى أزهارها، تستعمل كتابل (بمقادير صغيرة جداً) ممزوجة مع أعشاب أخرى كالسنوت و ندغ البساتين و الناعمة المخزنية لعمل الصلصات و حساء السمك و الدواجن، و تستعمل مع أعشاب أخرى لتتبيل الزبدة، و مع العرعر لتدخين اللحوم للحفظ، و تستعمل منها أوراقها الفتية الغضة، و رؤوس الفروع حتى وقت الأزهار و لا يمكن تجفيفها. تقطف الأزهار و تجفف بسرعة لكي لا تفقد لونها الأزرق و تستعمل للتعطير، و يمكن إضافتها لماء الحمام.
يعمل من الأزهار (مستحلب:شاي) يسكّن الأعصاب و يقويها، يزرع في الحدائق و المنتزهات كإطار لأحواض الأزهار (ارتفاعها 0.5م). يمكن بذرها في آذار في أصص و بعد إنباتها تنقل الشتلات إلى الأماكن المخصصة لها في أيار (و المسافة بين النبتة و الأخرى:20سم) . و يمكن زرع شلخة من عشبة نامية و يجب وقاية العشبة من الجليد بتغطيتها بالأغصان في موسم الشتاء.
الجزء المستعمل طبياً: الأوراق، السنابل الزهرية. الأزهار في نهاية تموز و بداية آب (قبل سقوط أوراقها). و يلاحظ أن أزهار العشبة المعمرة من السنة الثانية حتى السادسة أغنى من أزهار العشبة الفتية.
المواد الفعالة: الزيت العطري (الطيار) يحتوي اللينالول و الجيرانيول و الكاربوفللين و أسيتات الليناليل، ومواد دابغة، و أخرى مسكنة للأعصاب.
زيت الخزامى مفيد في الأمراض العصبية إذا ما دلكت به، كما يفيد في التواء المفاصل و النبتة كلها مقوية و مضادة للتشنج (مرخية) و توصف للصداع و هي مسكنة للأعصاب.
كما أنها مقوية للجهاز الهضمي، و مزيلة للانتفاخ و عسر الهضم. و تساعد في علاج الكدمات و التواء المفاصل، و آلام عرق النسا و الروماتيزم، بمكمدات مستحلب الأزهار أو التدليك بزيتها، و يفيد مستحلب الأزهار اضطرابات المعدة و طرد غازات الأمعاء.
يحضر المستحلب بنسبة (3ملاعق صغيرة من الأزهار لكل فنجان ماء ساخن بدرجة الغليان)
يحضر الزيت من مقدار حفنة من الأزهار و كمية كافية لغمرها في زيت الزيتون و تركها في زجاجة بيضاء، مسدودة سداً محكماً في الشمس لمدة أسبوعين، يصفى بعدها الزيت و تعصر فيه الأزهار بقطعة من الشاش و يحفظ للاستعمال.
يعمل من الأزهار مستحلب شاي يسكن الأعصاب و يقويها.
الاستعمال الطبي:
- الاستعمال الخارجي: آ- تعالج الكدمات و التواء المفاصل (فكشة) و آلام عرق النسا (إسياتيك) و الروماتيزم و غيرها من أنواع الأمراض العصبية (نويرالجي) بمكمدات مستحلب الأزهار أو التدليك بزيتها.
- الاستعمال الداخلي: آ- يستعمل مستحلب الأزهار (1-2 فنجان/يوم) لمعالجة اضطرابات المعدة و طرد غازات الأمعاء و جميع الاضطرابات العصبية (خفقان القلب العصبي، الصداع، التهيج النفساني .....الخ). أو يستعمل بدلاً عن الزيت بمقدار (5-8نقط) على قطعة صغيرة من السكر (1-2مرة/يوم).
ب- تستعمل الأزهار لإعادة النطق إلى اللسان بعد إصابته بالشلل الدماغي و ذلك بتغطيس الأزهار بالنبيذ أو الكحول ووضعها داخل الفم و يؤكد حسن مفعولها في حل عقدة اللسان و إعادة النطق المعقود إليه