زهرة العطاس

النباتات الطبية – زهرة العطاس
Armica Montana





تتواجد في الحقول الرملية و سفوح الجبال – عشبة يبلغ ارتفاعها (30-50سم) ساقها مكسوة بشعيرات دقيقة، و تحيطها عند قاعدتها فوق الأرض مجموعة من الأوراق الكبيرة بيضوية الشكل وسطحها الأعلى تكسوه شعيرات صغيرة، و الساق تكاد تكون عارية من الأوراق، و هي تنتهي بزهرة مستديرة كبيرة الحجم، برتقالية اللون، و الأغصان التي تتفرع عنها تنتهي بمثل هذه الزهرة: أما الجذور فتمتد أفقياً، و هي سمراء أو سوداء اللون، و للعشبة كلها رائحة أفاوية.
موطنها الأصلي ( آسيا و أمريكا ). في الغابات المرتفعة الجبلية و الهضاب....
الجزء المستعمل طبياً: الجذور، الأزهار (الزهرة بعد نزع القدح عنها)
و هي الأوراق الغليظة تحت أوراق الزهرة مباشرة (تجمع في حزيران-آب)
و جذور العشبة بعمر أقل من (2-3سنة) لأن الجذور بعد ذلك تصبح خشبية قليلة الفائدة
المواد الفعالة: تحتوي الأزهار على زيت أثيري مكون من ( آزولين و سيكسفيير و أرنسيتن، و أرماديل، و فيرناديول) و مواد صبغية و شحوم، و سكاكر، و أحماض عضوية، (حمض النمل، و حمض الزيت)، و شمع و مواد هلامية و مركبات كبريتية و مواد عضوية.
و تحتوي على زيت طيار من مركبات الكومارين و في الزهرة هورمون يشفي جروح الأوعية الدموية، و تحتوي على مواد مضادة للالتهاب و أخرى ماصة للإفرازات و غيرها مخرشة للجلد .
تساعد زهرة العطاس في توقيف النزف، و تنظيف الطمث، و تخفيض الضغط الدموي، و تخفيض نسبة السكر في الدم، و تخفف الغرغرة آلام الأسنان. و تستعمل ضماداً لعلاج الدمامل و الجراح (لبخة)، و يفيد مرهم زهرة العطاس في معالجة الشفاه المتشققة. وينصح بمعالجة الربو باستعمال مستحلب من خليط مكّون من أجزاء متساوية من (زهرة العطاس، و جزء مساو له من جذورها، ثم جزء ثالث و رابع من بذور الأنيسون و جذور الراش)
و يحذر الأشخاص الذين لهم حساسية خاصة يصابون بالتهاب الجلد عند استعمالهم مكمدات زهرة العطاس، لذلك يوصى بالكف عن استعمالها إذا ظهر مع الجلد شيء من أعراض الالتهاب ( احمرار، انتفاخ، حكة) بعد التكميد الأولى.
الاستعمال الطبي:
1- الاستعمال الخارجي: آ- التكميد بصبغة زهرة العطاس من أنجح الأدوية في جميع الانصبابات الناتجة عن إصابة الجسم برضوض أو كدمات كالانتفاخات الوضعية الناتجة عن الإصابة بضربة جسم صلب راض أو عن الاصطدام به أو من التواء أحد المفاصل (فكش) أو الانصبابات في الأكياس المخاطية بالقرب من مفصل الركبة، من تأثير الركوع المستمر. و كذلك في معالجة الجروح و لسعات الحشرات و عضة الكلب أو غيره، و في معالجة التشنجات العضلية في الأطراف العليا أو السفلى نتيجة السير الطويل أو الإجهاد في الألعاب الرياضية.
ب- ويفيد مرهم زهرة العطاس في معالجة الشفاه المتشققة من تأثير البرد في الشتاء
ج- أما أصابع القدمين المصابة بالاحتقان (التثليج) في موسم الشتاء فتعالج بتدليكها بمزيج مكون من أجزاء متساوية من صبغة زهرة العطاس و الغليسيرين
تعمل صبغة زهرة العطاس: يضاف إلى جزء من الأزهار المجففة خمسة أجزاء من الكحول النقي في زجاجة بيضاء توضع مسدودة في الشمس لمدة (10يوم) مع خض الزجاجة ( مرة واحدة/يوم). على أن يقتصر استعمال هذه الصبغة على التداوي الخارجي (لسميتها داخلياً) . و أما التكميد بزهرة العطاس فيعمل من الصبغة (صبغة الأزهار أو صبغة الجذور) بإضافة ½ ملعقة صغيرة من الصبغة إلى ¼ ليتر ماء فاتر. و يستعمل محلول الصبغة للغرغرة في التهاب اللوزتين (بإضافة 10 فقط نقط من الصبغة إلى ¼ ليتر ماء). و لتطهير الجروح و معالجتها (ملعقة صغيرة من الصبغة في فنجان ماء مغلي).
2- الاستعمال الداخلي: آ- تستعمل صبغة جذور زهرة العطاس في معالجة تصلب الشرايين (شرايين القلب، الذبحة الصدرية) و الدماغ و حالات الشلل الناتجة عن انفجاراتها.
و معالجة بحة الصوت نتيجة لإجهاد الحنجرة... تستعمل الغرغرة بمحلول الصبغة (ملعقة صغيرة في ¼ ليتر ماء فاتر) مع شرب قدح ماء بعد إضافة (3-4نقط) من الصبغة.
ب- تعمل صبغة الجذور: يضاف إلى كل جزء من الجذور المسحوقة (20) جزءاً من الكحول، و تترك داخل زجاجة محكمة السبر و في مكان ظليل لمدة أسبوع واحد ثم تصفى و تكون معدة للاستعمال.
و ينصح باستعمال مستحلب من خليط مكون من أجزاء متساوية من زهرة العطاس، جذور زهرة العطاس، بذر الأنيسون، جذور الراش لمعالجة الربو