الشعيرBarleyHordeum vulgare إن معظم الدراسات تمت على استخدام أغذية تحتوي الشعير أكثر من استخدام الشعير لوحده. الشعير حبوب تستخدم كغذاء في العديد من البلدان حيث تستخدم كجزء من الأغذية المعلبة أو في الشوربات.إن خلاصة المالت المأخوذة من الشعير تستخدم لصناعة البيرة ,كما يستخلص من الشعير مادة محلية تدعى سكر المالت أو سكر الشعير . تشير الدراسات إلى أن الشعير قد يكون واعداً في خفض كولسترول الدم وفي خفض الليبوبروتين فنخفض الكثافة (LDL ) عند المرضى المصابين بارتفاع خفيف في شحوم الدم . يحتوي الشعير على محتوى عالي من الألياف حيث لوحظ أنه يساعد في نسبة الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية لكن نتائج هذه الدراسة لم تكن هامة إحصائياً .
FOOD STUFF GERMINATED BARELY المستخلصة من الشعير قد تلعب دوراً في تدبير التهاب الكولون القرحي ويستخدم لمعالجة الإمساك الخفيف , ويستخدم الشعير أيضاً لتسريع حركة الجهاز الهضمي وزيادة كتلة البراز , وقد يكون الشعير الغني بالألياف مفيداً عند مرضى السكري بسبب خفض مشعر الغلوكوز وإمكانية إنقاص مستويات الغلوكوز في الدم بعد تناول الطعام .
الاستخدامات المعتمدة على إثبات علمي هذه الاستخدامات تم اختبارها على الحيوانات أو الإنسان. لم يتم إثبات الأمان والفعالية في كافة الحالات. بعض هذه الحالات من الممكن أن يكون خطراً ويجب تقييم الحالة من قبل أخصائي بالصحة.
ارتفاع كولسترول الدم : درجة B يوجد إثبات علمي جيد لهذا الاستخدام
أظهرت بعض الدراسات أن الشعير الغني بالألياف أو طحين الشعير أو زيت الشعير قد تنقص الكولسترول من خلال إزالة الكولسترول من الجسم , تقترح الأبحاث استخدام الشعير بشكل دائم مع الحمية الخافضة للكولسترول في الحالات المتوسطة لكن يحتاج الأمر إلى دراسات أكبر لتحديد الجرعة الفعالة و الآمنة .
التهاب الكولون القرحي : درجة C يوجد إثبات علمي غير واضح لهذا الاستخدام
تستخدم الأطعمة المستخلصة من الشعير الناضج في الغذاء وتساعد المرضى المصابين بالتهاب الكولون القرحي .
ارتفاع سكر الدم / عدم تحمل الغلوكوز : درجة C يوجد إثبات علمي غير واضح لهذا الاستخدام
يوجد إثبات تمهيدي على أن وجبات الشعير تحسن تحمل الغلوكوز , يتطلب الأمر أبحاث أكثر لتأكيد هذا الاستخدام .
الإمساك : درجة C يوجد إثبات علمي غير واضح لهذا الاستخدام
يستخدم الشعير كعلاج شعبي لمعالجة الإمساك بسبب المحتوى العالي من الألياف لكن يوجد إثبات علمي محدود في هذا المجال . يتطلب الأمر إثباتات أكثر لتحديد الأمان والجرعة المنصوح بها .
الاستعمالات الشعبية أو النظرية أو الاستعمالات المبنية على أساس علمي محدودتعتمد هذه الاستعمالات على الأفكار النظرية أو الأفكار الشائعة وهي غير مدروسة وفق التجارب العلمية ولم تحدد فيها فعالية أو أمان استخدام هذه المركبات وبعض الحالات قد تكون خطرة وتحتاج إلى وحدة عناية طبية وتشمل هذه الاستعمالات:
مضاد جرثومي , مثبط للشهية و الربو , اضطرابات الجهاز الهضمي والبولي , التهاب القصبات , الحصى , سرطان الكولون , السكري , الإسهال , تحسين الدورة الدموية , الأمراض الكلوية , مادة مغذية , مقوي عام , مادة محلية , إنقاص الوزن.
الجرعة ...تعتمد الجرعة على الأبحاث العلمية أو على الملاحظات والخبرة التجريبية ولكن العديد من المستحضرات الطبيعية لم يتم اختبارها بشكل كافي وتحديد الأمان والفعالية لاستخدامها بشكل تام لم يتم إثباته. المستحضرات المصنعة يمكن أن تختلف بتصنيعها وتحتوي على عناصر مختلفة، ولذلك فإن الجرعات المحددة هنا لا تنطبق على كافة المستحضرات. ولذلك من الأفضل قراءة نشرة المستحضر أو اتباع رأي الأخصائي.
الجرعة عند البالغين ( فوق 18 سنة ) ارتفاع كولسترول الدم : 1,5 ملغ من زيت الشعير مرتين يومياً أو 30 غ من طحين حبوب الشعير يومياً عن طريق الفم .
التهاب الكولون القرحي (خفيف إلى متوسط ) :يستخدم الأطعمة المشتقة من الشعير ( 15 غ ) تؤخذ ثلاث مرات يومياً وقد تمت دراسة هذه الجرعة وتبين أن تحملها جيد .
الإمساك : يستخدم 9 غ من الأغذية المشتقة من الشعير ( GBF ) بشكل يومي لمدة 20 يوم .
الأطفال ( تحت 18 سنة )
لا يوجد إثبات علمي كافي لاستخدامه عند الأطفال
الأمان... حتى الآن لم تقم منظمة الغذاء والدواء الأمريكية FDA بتنظيم كامل للمستحضرات العشبية والمدعمات الغذائية. لا يوجد ضمان لفعالية ونقاء وأمان استخدام هذه المستحضرات وقد تكون فعاليتها مختلفة من مستحضر لآخر. إذا ما كان الشخص مريضاً ويتناول أدوية أو مستحضرات أخرى فمن الأفضل أن يستشير أخصائي صحي. كما يجب أن يراجع مركز العناية الصحية عند ظهور الآثار الجانبية.
الحساسية الأفراد الذين لديهم حساسية أو ارتفاع ضغط بسبب طحين الشعير أو البيرة يجب أن يتجنبوا منتجات الشعير , تم تسجيل بعض حالات فرط التحسس أو الطفح الجلدي بعد شرب البيرة المصنوعة من &مالت الشعير , الأفراد الذين لديهم حساسية اتجاه الحبوب يظهر لديهم تفاعل متصالب للشعير .
ربو "الخبازين" تفاعل تحسسي ناجم عن استنشاق طحين الحبوب عند العمال في المخابز وقد يحث هذا التفاعل بسبب طحين الشعير والحبوب الأخرى تعطي أعراض متشابهة .
الآثار الجانبية والتحذيرات :يبدو أن تحمل الشعير جيد عند الأشخاص الذين لديهم تفاعل تحسسي بجرعات قليلة خلال فترات زمنية غير طويلة بشكل حبوب أو بشكل بيرة , الأشخاص الذين لديهم حساسية أو أمراض حصوية قد يحدث لديهم انزعاج هضمي أكثر من غيرهم ناجم عن منتجات الشعير, كما أن تغذية خمسة أطفال بصيغ غذائية تحوي ماء الشعير والحليب الكامل وشراب الذرة قد تطور لديهم سوء تغذية وفقر دم .
نظرياً إن تناول كميات كبيرة من الشعير تسبب انخفاض مستوى سكر الدم لذلك يعطى للمرضى الذين لديهم سكري أو انخفاض سكر الدم أو للأشخاص الذين يتناولون أدوية أو أعشاب تؤثر على سكر الدم ويجب مراقبة سكر الدم في مراكز العناية الصحية وقد تكون من الضروري تعديل جرعة الأدوية .
الهوردينين ( HORDENINE ) مادة كيميائية تستخلص من مادة الشعير ويستخدم لتنبيه الجهاز العصبي الودي .
تأثير الهوردينين عند البشر لا يزال غير واضح بالرغم من أنه نظرياً يسبب زيادة اضطرابات القلب ويسبب حالة من التنبيه , وقد يحدث تخريش في الجيوب والأنف والعين أو تفاعل ربو بعد التعرض لغبار الشعير , بعض الأفراد قد يعانون من حدوث التهاب وتهيج في الجلد وجفن العين واليدين والقدمين كما أن حدوث التماس مع المالت الموجود في البيرة قد يسبب طفح جلدي .
تم ترافق يلوث الشعير بالفطور مع حدوث مرض
(KBD) KASHIN-BECK DISEASE وهو مرض عظمي يصيب 1 إلى 3 مليون شخص في الصين والتيبيت الملوث الآخر الذي وجد في الشعير هو OCHRATOXIN A
الحمل والإرضاع ...عادة تنصح النساء بعدم تناول كميات كبيرة من مشتقات الشعير خلال الحمل .
الأطفال الذين يتناولون أغذية مصنعة تحوي ماء الشعير والحليب الكامل وشراب الذرة قد يحدث لديهم سوء تغذية وفقر دم والذي يكون ناتجاً عن نقص الفيتامينات .
التداخلات ...لم تدرس التداخلات بشكل كامل وعلمي دقيق وقد تم تسجيل التداخلات بالاعتماد على الملاحظات والتجارب المخبرية أو الاستعمالات التقليدية لذلك يجب استشارة الأخصائي عند تناول مستحضرات هذا النبات مع أي دواء أو علاج عشبي آخر.
التداخلات مع الأدوية : قد تسبب الألياف الموجودة في الشعير نقص امتصاص الأدوية المأخوذة عن طريق الفم مما يؤدي إلى نقص الفائدة المأخوذة من الدواء , كما أن تناول الشعير بكميات كبيرة قد يسبب انخفاض سكر الدم , وينصح بالحذر عند استخدام الأدوية التي تخفض سكر الدم الأفراد الذين يتناولون الأنسولين أو خافضات السكر الفموية قد يعانون من انخفاض سكر الدم لذلك يجب مراقبة سكر الدم لديهم أو قد يتطلب الأمر تعديل جرعات الأدوية .
يسبب الشعير خفض كولسترول الدم و خفض الليبوبروتين فتنخفض الكثافة ولذلك قد يكون له فعل تآزري مع الأدوية الخافضة لكولسترول الدم مثل &اللوفاستاتين والأثورفاستاتين .
&الهوردنين مركب كيميائي يستخرج من جذور الشعير وله تأثير منبه للجملة العصبية الودية لذلك فإن تناوله مع الأدوية المنبهة للجملة الودية قد يسبب زيادة سرعة ضربات القلب والأرق .
التداخل مع الأعشاب والمدعمات الغذائية :قد تنقص الألياف الموجودة في الشعير من امتصاص الأعشاب والأغذية المأخوذة عن طريق الفم . نظرياً قد يخفض الشعير مستويات سكر الدم .
يجب الحذر عند إعطاء الشعير مع الأعشاب الخافضة لسكر الدم مثل الصبر والجنسنغ وعنب الدب وزيت السمك والمريمية و bitter melon .
يتداخل مع الأعشاب الخافضة لكولسترول الدم مثل زيت السمك والثوم والنياسين والهوردنين الموجود في جذور الشعير ينبه الجهاز العصبي الودي لذلك فإنه يتآزر مع الكافئين والإفدرا مما يؤدي إلى زيادة سرعة ضربات القلب والأرق