الثوم خافض لضغط الدم
استخدم الثوم لأغراض طبية منذ مئات السنين لمعالجة العديد من الأمراض مثل قروح الحنجرة والرشح والزكام والاحتقان الانفي ولمعالجة الاخماج ولخفض الشحوم.
وفقا لدراسة تحليلية أجراها باحثون استراليون تبين أن الثوم متمم علاجي لمرضى الضغط ، وتتضمنت هذه الدراسة أحدى عشرة دراسة أعطي فيها المرضى جرعات من الثوم تقدر ب 600 ملغ وحتى 900 ملغ يوميا ولمدة 12 – 23 أسبوع مقارنة مع مرضى آخرين أعطوهم كبسولات فارغة ، فتبين أن الثوم يخفض الضغط الانقباضي بمعدل 4.6 ملم ز .
وفي دراسة أخرى أجريت على مرضى الضغط تبين أن الثوم يخفض الضغط الانقباضي بمعدل 8.4 ملم ز، ويخفض الضغط الانبساطي بمعدل 7.3 ملم ز ، وهذا التأثير يشابه تأثير الأدوية الخافضة لضغط الدم مثل حاصرات بيتا والتي تخفض الضغط الانقباضي بمعدل 5 ملم ز ، ومثل مثبطات الخميرة المحولة للأنجيوتنسن والتي تخفضه بمقدار 8 ملم ز .
يقول الباحثون إن جرعة 600 – 900 ملغ من الثوم تعادل 3.6 – 5.4 ملغ من الآلاسين allicin المكون الفعال في الثوم ، وهو ينتج عن طحن أو تقطيع الثوم ، والفص الطازج من الثوم يحتوي على 5 – 9 ملغ من الآلاسين .
إن خفض الضغط الانقباضي بمعدل 4 – 5 نقاط وخفض الضغط الانبساطي بمعدل 2 – 3 نقاط سيقلل من خطر الاصابة بالمرض القلبي ومن الوفيات الناتجة عن مرض قلبي بمعدل 20 % .
لابد من التنويه أن مريض الضغط المرتفع تكون عنده قيمة الضغط أعلى من 140 / 90 ملم ز ، وعادة تكون الأعراض غير ملاحظة لذلك يسمى بالقاتل الصامت "silent killer"