العلاج بالحنطة السوداء

الحنطة السوداء:

إن صحة وسعادة الإنسان تتعلقان مباشرة بالتوازن والانسجام داخل الجسم، والغذاء يساعد على المحافظة على التوازن الداخلي.
والحنطة السوداء حامل طاقة عنصر الهواء، وتعد بخواصها وسيطا فعالا لإظهار خواص وصفات طاقة الانسجام والجمال. والانسجام هو تناسب الجوهر الروحي الداخلي للشخص مع أهدافه ورسالته في الحياة وهو الصحة الجسدية وتناسق الوجه والجسم أي الجمال من الناحية الوظيفية ومن ناحية تنفيذ الجسم لوظائفه المقررة عليه. وطاقة الانسجام توجد وتعمل في جميع أجهزة وأعضاء وخلايا الجسم وتحثها جميعا على تنفيذ الوظائف المفروض تنفيذها ، وبالتالي فمهمتها الأساسية هي التنظيم والتوازن في الجسم. إنها تؤثر مشتركة على جميع العناصر العاملة في الجسم. تتكافل مع الانسجام طبيعة العناصر وليس عناك أي عنصر ينبذها أو يتعارض معها. وتحديد الجمال وتقديره ينبثق من هذا الانسجام ( التناسق). لهذا بالذات غدت الحنطة السوداء الطعام المفضل للحسناوات والجميلات (فوائدها جمة ولا تسبب أي وزن زائد) .
والخاصية الأساسية للحنطة السوداء هي أنها :

تخلص الجسم وتطرد منه النوكليدات الإشعاعية (الراديوية) في أي شكل من أشكالها
تزيد القوة العضلية وقوة التحمل
تبدي تأثيرا منبها (مهيجا)
تساعد عند اختلال تبادل المواد (السمنة، داء السكري)
تزيد الرغبة والقدرة الجنسية
تؤثر إيجابياً على الدم ( تستخدم عند فقر الدم ، ابيضاض الدم، اللوكيميا) وتصلب الشرايين واحتشاء القلب وعند الإصابة بأمراض ارتفاع الضغط وهي تدعم الأوعية الدموية
ينصح بها عند الإصابة بالفقدان الكبير للدم ( بسبب النزف الغزير) وعند الزكام.
تؤثر ايجابيا عند معالجة جميع أمراض المعدة والأمعاء
تحث على التئام القرحات في المعدة وفي الاثني عشري (لكن عند تناولها مرة أو مرتين فقط في الأسبوع)
ينصح بها عند الإصابة بأمراض البنكرياس

وحبوب الحنطة السوداء المغربلة تشكل غذاء رائعا للأطفال حيث تؤثر في جلد الطفل فتجعله ناعما وطريا.
وعند معالجة الكآبة يجب تناول عصيدة الحنطة السوداء على الفطور
وعند معالجة الأرق تساعد عصيدة الأرز مع الحليب