كنيسة الأنبا أنطونيوس بقرية " أبوشوشة " احترقت بنارين: نار أكلت الجدران والمبنى ونار التعسف والتعنت

كنيسة الأنبا أنطونيوس بقرية " أبوشوشة " احترقت بنارين: نار أكلت الجدران والمبنى ونار التعسف والتعنت



المحافظ يطلب رأى لجنة أستشارية تكلفة زيارتها 60 الف جنيه ومطلوب من الأقباط دفعها!

المحافظ مجدى أيوب محسوب على الأقباط ولكن للأسف الشديد كان التعسف والتعنت والروتين طريقه ومعه معاونيه لعرقلة كل المحاولات لإعادة بناء الكنيسة

الانبا كيرلس: " الكنيسة من الممكن أن تنهار فى أى لحظة ولابد من تحرك عاجل"

رغم كل المناشدات والإلتماسات لامجيب .. وكأنهم ينتظرون أن تحدث كارثة مثل كارثة كنيسة الشيخ يوسف




--------------------------------------------------------------------------------


أسامة عيد - الأقباط الأحرار

مأساة حقيقية التى يعيشها أقباط قنا وتحديداً شعب كنيسة أبوشوشة التى يقف المحافظ مجدى أيوب بقوة ضد إعادة بناءها ويرد على كل منتقديه بأنها لاتحتاج إلى إعادة بناء بل ترميم وأن الحل فى لجنة إستشارية لتقييم الموقف

البداية

تأسست الكنيسة فى عام 1930 وظلت الخدمة تنبض والصلوات مستمرة وسط جدرانها حتى جاء يوم عصيب هو يوم التاسع من أكتوبر 2005 حيث حدث حريق هائل بالكنيسة أحدث تلفيات كبيرة بالسقف والحوائط والمداخل . ومن هنا بدأت المأساة التى عاشها الشعب ومعهم القيادات الكنسية


لجان فحص لآثار الكارثة
بعد حدوث الحريق وصدور تقرير من المعمل الجنائى رصد حالة التصدع والخراب الى حل بكنيسة الأنبا أنطونيوس أوصى بعمل ترميم وبعض الفنيات الأخرى بينما كان الشعب يطالب وبقوة بعملية إحلال وتجديد خوفاً من عواقب التصدع خاصة وأن الكنيسة شعبها من حوالى خمس أماكن تابعة لقنا وبناء عليه تم اللجوء للمحافظ .

تعسف وتعنت

رغم أن المحافظ مجدى أيوب هو محافظ محسوب على الأقباط ومن المفروض أن يكون عالم أن مثل هذة الكارثة تجعل أخوته فى حالة صعبة ولكن للأسف الشديد كان التعسف والتعنت والروتين طريق المحافظ ومعاونيه لعرقلة كل المحاولات لإعادة البناء رغم كل المناشدات والإلتماسات ولامجيب ولامن يسمع وكأنهم ينتظرون أن تحدث كارثة مثل كارثة كنيسة الشيخ يوسف حتى يتحرك النائمون

حصل الأقباط الاحرار على تقارير كاملة تكشف عن أن حالة الكنيسة صعبة وتحتاج إلى بناء وليس ترميم خاصة وأن النيران أحدثت خسائر جسيمة سبق نشرها ولكن الصورة الصعبة التى تركتها حادثة الحريق لاتعجب السيد المحافظ ولاترضى القيادات لإحلال وبناء الكنيسة فطحدث خلاف حاد نشأ عنه مطالبة لجنة الكنيسة بعمل زيارة من لجنة إستشارية بالقاهرة لأجل إبداء الرأى لإتخا الازم وللأسف الشديد كان الطلب غريب فتكلفة زيارة اللجنة حوالى ستون ألف جنيه طلبت من الأنبا كيرلس شخصياً الى شعر أن المبلغ مبالغ فيه وباهظ فهب بنفسه للقاهرة ومقابلة القائمين على اللجنة الذين أكدوا له أن رأى الجنة إستشارى وليس ملزم للمحافظ

هذا ما أكده الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى فى حديثه مع مراسل الأقباط الأحرار اذ أكد نيافته على أن " المسئولية و القرار بأكمله فى يد المحافظ وسبق للصحف تناول الموضوع". ان مايحدث هو بالفعل إذلال وشىء غير مفهوم و شعب الكنيسة يشعر بالحزن الشديد لعدم قدرته على الصلاة والقيام بشعائره وإحتفالاته كباقى الكنائس. أين هى المواطنة التى يتشدقون بها نحن مصريون علينا واجبات ولنا حقوق

ماذا ينتظر مجدى أيوب؟

والسؤال الآن : الصورة ياسيادة المحافظ لاتكذب والكارثة على وشك الحدوث والمشهد صعب وغير مقبول ويسيىء الى قنا وشعبها فماهو المطلوب منهم ؟ هل من المعقول أن يتم دفع مبلغ ستون الف جنيه من أجل رأى إستشارى أنت شخصياً لست ملزم بتنفيذه ؟

الموقف فى يدكم ولانعتقد أن أحدا سوف يعارض بناء كنيسة تعرضت لحريق !!!!!

نرجو أن يكون صوت العقل هو الطريق لقراراكم وأعلم أن التاريخ لايرحم من أستضعف وتهاون فى حقهم وتركهم فريسة للروتين والأجراءات القميئة والمعقدة التى يعلم الجميع أنها لن تحل مشكلتهم ولو بعد عشرات السنين

ربنا يعوض تعب محبتك يا ابن الموع

شكرا لمرورك الجميل وتشجيعك الدئم لي