التفائل والتشائم

يمتلئ حياة المصرين بعادات وافكار وثنية لان

هذة العادات ليست من الايمان وكل ما ليس من الايمان فهو خطية (رو23:14

وعندما يسمعون كلاما معينا يقولون هذا فال حسن او فال ردئ

بينما التفاؤل مطلوب ومرغوب على نقيض سيادة روح التشائم والياس والفشل

فالمتفائل ينظر الى الوردة والمتشائم ينظر الى
شوكها
والمتفائل ينظر بمنظر ابيض وملئ بالبهجة والثقة وروح الامل فى المستقبل افضل فيعيش على هذا الايمان فى هدوء وسلام

والمتشائم مريض نفسيا ينظر الى كل الامور بمنظر اسود فيرى كل الامور مظلمة ويقودة ايمانة المريض هذا الى مزيد من الهموم والقلق ومعاناة النفس والجسد
ويكرر :.ياساتر اللهم اجعلة خير

امثلة من التشاؤم الضار

يتشاؤم البعض من مجرد لقاء انسان معين او بالذهاب لمكان
معين

التشاؤم بما يقرا من صحف عن حظك اليوم فيتعجب بما يقرا وينعكس على نفسيتة

ويتاثر البعض بوجود ساعة نحس ويبدو انة دعوة غير مباشرة لكى يصلى الناس ولا يعملون

وهناك التفاؤل والتشاؤم بالوان معينة

ويتشاءمن البعض من سكب الملح على المائدة الطعام

وكذلك نسمع من المتشائمين يقولون ان عيونهم بترف وان شيئا خطير سيحدث لهم
ولكنة هى حركة طبيعية عصبية للعين لاترتيط اطلاقا بمصير الانسان كما يتوهم المتشائمون

امثلة من الفال التقليدى
القديم

وضع حزمة من سنابل القمح فوق عتبة الباب الخارجى للبيت تيمنابحلول عام جديد سعيد

وغيرهم يختارون اسماء معينة او غير مسيحية ليعيش ابناءهم
ولا علاقة بالاسماء بحياة او بلموت

والبعض يتفائل عندما يرى حمامة بيضة او وردة بيضة

انما التشاؤم قائم على اسباب خاطئة او عدم معرفة الاسباب

اسبابة هى

انتقال العادات من الخلف الى السلف اليا

من حدوث منبهات داخلية فى النفس ومن دوافع لا شعورية نتيجة مواقف الترقب والتوقع والتفكير وما يصاحبها من قلق وتوتر يؤثر على الانسان وعلى اعصابة
وقد قالى ذهبى الفم
لا يستطيع احد ان يضرك سوى نفسك

راى قوانين الكنيسة

هى خرافات عجائزية ودنسة ةقد نهى عنها
الكتاب(1تى 7:4

لا يوجد منك من يطلب تعليم العرافين ولا ياخد بالعين ولا ساحر ولا من يتطير او يتشائم لان كل من يعمل هذة الاعمال هو نجس بين يدى الله ربكم

منقول من سلسلة كلمة منفعة

basant