هل يصل بك الكبرياء والغرورالي ذلك
هل يصل بنا الغرور الي حد رفض تقبيل يد رجل الله
هل يصل بنا الكبرياء اي حد رفض تقبيل
يد كاهن ينقل جسد ودم الله
هل تصل بنا القساوة الي حد
عدم مقابله اي من الكهنة
حتي لانضطر الي تقبيل اياديهم
عندما قرات تلك القصه
بنض قلبي بشده وتالمت
لقساوة بطلة تلك القصة وتعجبت
كيف ترفض ؟ كيف تنظر الي حامل جسد الاله؟
وترفض الذهاب اليه ؟ كيف تنظر الي ممثل المسيح
علي الارض وكيف ترفض الذهاب اليه ؟
اي قلب هذا
فاخذت التهم القصه حتى اعرف ماحدث كيف استطاع البطرك ان يقرا افكارها ويعلم ما بداخلها؟؟
كيف استطاع ان يسمع نبضات قلبها؟
كيف ميزها من دون جميع الواقفين وعلم ما بداخلها دون ان تتفوه به؟؟
ودي قصة اليوم
قصة فتاة
تذهب مع عائلتها الى المقر البابوى
ويدخل الجميع الى حجره البابا للسلام عليه ونوال بركته الا هى
حتى لا تضطر لتقبيل يده
وقصة بطرك
يعلم فى قلب الفتاه ويقرا ما فى عقلها
نعم
انه ابينا الحبيب عالم القلوب وقارى العقول
البابا كيرلس
نعم الذى خرج من حجرته ونظر اليها
وهى متكئه على عامود باخر الكنيسه
واشار اليها قائلا:هلمى ابنتى تقدمى ..ام لا تزالين لا ترغبين فى تقبيل يد احد؟؟
نظرت الفتاه وهى مذهوله
مندهشه تتسائل كيف قرا ما بداخلى ..كيف علم ما فى عقلى؟؟
يالى من طائشه...انه رجل الله وانا ارفض تقبيل يديه
وفجاه
نظر اهل الفتاه ابنتهم وهى خاشعه تتقدم ليد ابينا الحبيب
وتمسك بها قائله:حللنى يا ابى وسامحنى..لن يحدث ذلك ابدا ثانيه
احيانا يعترينا الكبر والغرور
واحيانا نغلق قلوبنا واحيانا ننسي اخلاقنا
ولكننا دائما نجد من يرد عنا
ويعيد لنا قلبنا الي طفولته ومهده
الهي الحبيب اعطني قلبا ليتنعم بحبك
وعقلا لاري به شروري واخطائي