منتدى تمــــاف إيرينى والقديسه دميانه
[center][b]بسم الثالوث الاقدس
منتدي تماف ايريني والقديسه دميانه يرحب بكل الاعضاء والزوار اذا كنت زائر تفضل بالتسجيل من هنا واذا كنت عضور تفضل بالدخول من هنايارب ينال اعجبكم وتقدو وقت مفيد تستفيدو


منتدى تمــــاف إيرينى والقديسه دميانه
[center][b]بسم الثالوث الاقدس
منتدي تماف ايريني والقديسه دميانه يرحب بكل الاعضاء والزوار اذا كنت زائر تفضل بالتسجيل من هنا واذا كنت عضور تفضل بالدخول من هنايارب ينال اعجبكم وتقدو وقت مفيد تستفيدو


منتدى تمــــاف إيرينى والقديسه دميانه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى تمــــاف إيرينى والقديسه دميانه

باسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
 
الرئيسيةالفادىأحدث الصورالتسجيلدخول
هلا بكل الاعضاء والزائرين يارب المنتدى ينال اعجبكم ونشوف مشراكاتكم معانا ولا تبخلو بلردود والمشركات اتمنلكم اقامه سعيده فى بتكم التانى واللى يحب يشرف فى اى قسم يحبه يكتب طلب فى قسم طلبات الاعضاء
فان جاع عدوك فاطعمه وان عطش فاسقه لانك ان فعلت هذا تجمع جمر نار على راسه+(رو20:12)
صباح لخير يا احلى اعضاء تم افتتاح منتدى جديد ابناء تماف ايرينى ياريت الكل يشارك فى وده اللينكhttp://www.sonsjesus.co.cc/vb/index.php

 

 الأم كيرية أسكندر رئيسة دير مارجرجس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مينا عبد
صديق جديد
صديق  جديد



عدد الرسائل : 45
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 22/10/2010

الأم كيرية أسكندر رئيسة دير مارجرجس  Empty
مُساهمةموضوع: الأم كيرية أسكندر رئيسة دير مارجرجس    الأم كيرية أسكندر رئيسة دير مارجرجس  Icon_minitimeالجمعة 22 أكتوبر - 20:46



ولدت الطفلة فى عام 1910 م رزق والدين تقيين ببلدة طلخا بمحافظة الدقهلية بإبنه فأسموها أوجينى اسكندر (وهذا كان اسم ألم كيرية قبل الرهبنة) وقد درست أوجينى بإحدى المدارس الأجنبية الفرنسية بالمنصورة حتى أتقنت اللغة الفرنسية تماما ، وكانت فى فترة شبابها المبكر فلم تكن صلتها بالرب يسوع قوية بل عاشت حياة العالم والاهتمام بالزينة الخارجية وارتداء الملابس على احدث الموديلات ، و كانت تشجع صديقاتها على الذهاب للسينما معها والاهتمام بالأمور العالمية .
دعوة السماء
ولكنها لم تستمر طويلاً فى طريق العالم فقد شعرت أن العالم غريب عليها وفي إحدى المرات ذهبت اوجينى كالعادة للمصيف وذهبت لشاطئ البحر بالإسكندرية وهناك كانت نعمة الرب تنتظرها لتعمل فيها وتغيرها ولم يكن في وسع اوجينى أن تقاوم إرادة الرب بل خضعت لها. فعندما أمسكت إنجيلها وبدأت تقرأ فيه شعرت بدافع قوى داخلها وأحست برغبة في الزهد وفكرت في زوال هذا العالم ومتعته الباطلة.
و لوفتها تركت الشاطئ وعادت إلى المنصورة وقررت أن تعيش للرب طول أيام حياتها، و هكذا بدأت تتحول من الاهتمام الشديد بالزينة الخارجية إلى الاهتمام بزينة القلب الداخلي التى هى الفضائل الروحية وخلاص النفوس .
وكان هناك أساساً آخر فى شخصيتها ألا وهو والدها ساعدها للتوجة إلى طريق الرهبنة فيما بعد , فقد كان والدها اسكندر يوسف يعمل صرافا ، ملاْ الرب قلبة بالرحمة والعطاء ونمت هذه الفضيلة في حياته لدرجة انه كان يعطى من اعوازة ويستدين لكي يعطى المحتاجين. وكان لا يرفض سؤال أي فقير يطلب منة واضعا امامة قول الرب "كل من سألك فأعطه" (لو 30:6) وكان هذا العمل الخير كان أول ما رأته عينا أوجينى من محبة المسيح فنمت وتربت فى جو مسيحى وانغرس في داخلها حب العطاء حتى عاشت هذه الفضيلة منذ بداية حياتها. وكان أبيها قدة لها فكانت تعطى الفقراء فبسخاء ودون تمييز أو تفكير حتى كانت تضع مبلغا من النقود في جيبها وتعطى كل من يسألها دون النظر إلى كمية النقود، وذلك حتى لا تعرف شمالها ما تفعلة يمينها. وكثيراً مت كانت تشترى الأقمشة وتعطى الأجر للخياطة لتفصلها ثم توزعها على الفقراء.
المرشد الروحي
تعرفت اوجينى على المتنيح الأنبا تيموثاؤس مطران الدقهلية الأسبق وتتلمذت على يدية واهتمت بالمواظبة على حضور القداسات والاجتماعات بكنيسة الملاك ميخائيل بالمنصورة، وبدأت تنمو في الطريق الروحي وأحبت الصلاة بكل قلبها فصارت تصلى كثيرا لدرجة أنها كانت تستيقظ في منتصف الليل وتركع وترفع قلبها للرب بخشوع في إحدى حجرات الشقة التي خصصتها لذلك. وكان لسان حالها يقول مع المرتل "كما يشتاق الأيل إلى جداول المياه هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله" (مز1:42) فكانت تخدم وسط العالم .
رهبنتها وذهابها إلى الدير :
وبعد فترة أحست إنها تريد أن تعطى لالهها من حبها اكثر واكثر وتعطشت أن تقدم حياتها بالكامل ذبيحة حب لمن بذل ذاته من اجلها، ووضعت أمامها قول السيد المسيح له المجد "من احب أبا أو أما اكثر منى فلا يستحقنى "(مت 37:1) وقولة أيضا "كل من ترك بيوتا أو اخوة أو أبا أو أما ...من اجل أسمى يأخذ مائة ضعف ويرث الحيلة الأبدية "(مت 29:19)
وبدأت فكرة الرهبنة تتملك على قلبها ومشاعرها فصارحت أباها الروحي الأنبا تيموثاؤس بما تفكر فيه. فلما تأكد من صدق عزمها على هذا الطريق وشعر حقا إنها ستكون أناء مختارا أرسلها إلى أحد الأباء الرهبان الذي رهبنها بأسم كيرية "( وهي كلمة يونانية معناها "سيدة "ذكرت في رسالة يوحنا الثانية) .”
وقد تمت الرسامة يوم الجمعة الموافق 20 يونيو عام 1931 ببلدة شربين مركز المنصورة. وكانت الام كيرية تختلي كثيرا في حجرتها الخاصة التي رتبتها على هيئة قلاية بمنزلها، ولما كان من الصعب عليها في المنزل أن تحيا حياة السكون والخلوة الكاملة قررت أن تترك المنزل وتذهب إلى أحد الأديرة فتكلمت مع نيافة الأنبا تيموثاؤس في هذا الأمر، فلما رأي جدية جهادها ساعدها وأعطاها توصية للذهاب إلى دير الشهيد أبى سيفين للراهبات بمصر القديمة، فقبلتها الام الرئيسة واستبشرت خيرا بها وقالت لها "انك سوف تكوني بركة في هذا الدير" وكان هذا في 22 يناير 1933م
ولما علم والدها بذلك حاول بكل الطرق أن يقنعها بأن تعود لمنزلها وتتعبد فيه، و لكنها رفضت بشدة وصممت أن تحيا حياة الرهبانية في مناخ الدير، واضعة نصب عينها قول الكتاب "ليس أحد يضع يده على المحراث وينظر إلى يصلح لملكوت الله "(لو 62:9)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأم كيرية أسكندر رئيسة دير مارجرجس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تمــــاف إيرينى والقديسه دميانه :: -----====((( قسم قصص ))))====----- :: سير القديسين و معجزات-
انتقل الى: