منتدى تمــــاف إيرينى والقديسه دميانه
[center][b]بسم الثالوث الاقدس
منتدي تماف ايريني والقديسه دميانه يرحب بكل الاعضاء والزوار اذا كنت زائر تفضل بالتسجيل من هنا واذا كنت عضور تفضل بالدخول من هنايارب ينال اعجبكم وتقدو وقت مفيد تستفيدو


منتدى تمــــاف إيرينى والقديسه دميانه
[center][b]بسم الثالوث الاقدس
منتدي تماف ايريني والقديسه دميانه يرحب بكل الاعضاء والزوار اذا كنت زائر تفضل بالتسجيل من هنا واذا كنت عضور تفضل بالدخول من هنايارب ينال اعجبكم وتقدو وقت مفيد تستفيدو


منتدى تمــــاف إيرينى والقديسه دميانه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى تمــــاف إيرينى والقديسه دميانه

باسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
 
الرئيسيةالفادىأحدث الصورالتسجيلدخول
هلا بكل الاعضاء والزائرين يارب المنتدى ينال اعجبكم ونشوف مشراكاتكم معانا ولا تبخلو بلردود والمشركات اتمنلكم اقامه سعيده فى بتكم التانى واللى يحب يشرف فى اى قسم يحبه يكتب طلب فى قسم طلبات الاعضاء
فان جاع عدوك فاطعمه وان عطش فاسقه لانك ان فعلت هذا تجمع جمر نار على راسه+(رو20:12)
صباح لخير يا احلى اعضاء تم افتتاح منتدى جديد ابناء تماف ايرينى ياريت الكل يشارك فى وده اللينكhttp://www.sonsjesus.co.cc/vb/index.php

 

 حياتها الرهبانية داخل الدير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مينا عبد
صديق جديد
صديق  جديد



عدد الرسائل : 45
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 22/10/2010

حياتها الرهبانية داخل الدير  Empty
مُساهمةموضوع: حياتها الرهبانية داخل الدير    حياتها الرهبانية داخل الدير  Icon_minitimeالجمعة 22 أكتوبر - 20:49

حياتها الرهبانية داخل الدير :
كانت الام كيرية في الدير تسلك بمحبة وأتضاع وبذل، و أحبت أخواتها الراهبات بكل قلبها ووضعت في داخلها أن تصير خادمة لهن كل أيام حياتها، فأخذت تعمل في الدير بكل قوتها بفرح وبلا تذمر. وكانت تخدم الراهبات المرضى والمسنات كما كانت تعمل بمطبخ الدير وتقوم بأعمال النظافة المتنوعة وهي تقول "أنا كنت متكبرة في العالم لكن حياة الدير هي إلى جابت أنفى الأرض الدير هو إلى علمني كل حاجة " .
وكانت تحب على أن تقوم بأحقر الأعمال في الدير التي تنفر منها بعض الأمهات. فصادف هذا العمل ارتياحا من أمهات الدير اللواتي قدرن لها حسن صنيعها.
وفي إحدى المرات لم يكن معها نقودا فكه لأطفال اخوة الرب الفقراء والمساكين حسب ما تعودت ففوجئت بإحدى السيدات تجئ للدير وتقدم مبلغا جنية فكه فئة خمسة قروش وعشرة قروش فاندهشت الام كيرية من ذلك و سألتها: لماذا أحضرت هذه النقود فكه؟ فقالت إني كنت نذرت جنية لمارجرجس ولكنى نسيته وفي هذه الليلة رأيت الشهيد مارجرجس في حلم وهو يقول لي "اذهبي إلى الدير يوم الجمعة وقدمي النذر الذي نذرتية بحيث يكون من فئة خمسة قروش وعشرة قروش" ففرحت الام كيرية لما سمعت ذلك وشعرت أن الشهيد مارجرجس يشجعها ويساعدها على أعمال الرحمة.
واكتسبت حب وثقة الجميع حتى أن الام الرئيسة كانت تجعلها تقراء لها الإنجيل والكتب المقدسة يوميا لأنها كانت ضريرة .
وقد استرشدت في حياتها بأقوال قديسين كثيرين مثل الأنبا انطونيوس والأنبا شنودة رئيس المتوحدين، و كانت تداوم على الصلوات والاصوام والتناول من الأسرار المقدسة . كما كانت وديعة متسامحة لا تسلم نفسها للغضب مهما واجهتها الصعاب .
وكانت تقضى طول النهار في العمل وجزءا كبيرا من الليل في الصلوات والمطانيات وقراءة الكتب المقدسة. فكانت حياتها في الدير محل حب من كل الراهبات، ومن اجل ذلك حسدها عدو الخير وأراد إضعافها فرأت رؤية وهي راهبة إذ بثعبان ضخم جدا قال لها (وراك يا كيرية والزمن طويل) ولكنها رغم ما تعرضت له من محاربات كثيرة إلا أنها انتصرت ببساطتها ووداعتها ونعمة الروح القدس الساكن فيها.
وذهبت الام كيرية لزيارة الأراضي المقدسة بالقدس في عام 1947.
ثم تتلمذت على يد القمص مينا المتوحد(البابا كيرليس السادس) الذي كان يخدم في كنيسة القديسين اباكير ويوحنا بمصر القديمة في ذلك الوقت وصار أب اعترافها حتى نياحتة، ولثقته بها عهد إليها بعمل الاباركة التي كان يستخدمها قداستة
و مما يزيدنا فرحا بهذه الام القديسة أنها وهي لاتزال راهبة بدير أبى سيفين لبست الاسكيم المقدس رغم صعوبة قانونة. والذي ألبسة لها كان القمص مينا المتوحد وذلك لما رآه فيها من جدية ومحبة واتضاع وزهد، فقد أجهدت نفسها في الصلوات والميطانيات التي كانت تصل إلى 550 ميطانية في اليوم .

الأم كيرية رئيسة لدير مارجرجس:

"كنت امينا على القليل فأقيمك على الكثير "(مت 21:25)
و لما رأى الرب أمانتها ارشد قداسة البابا كيرلس السادس باختيارها رئيسة على دير مارجرجس للراهبات بمصر القديمة. فعرض عليها الأمر فلم توافق لشعورها بعدم استحقاقها لهذه المسؤولية الكبيرة فمهد لها الأمر بان عينها أمينة للدير لمدة ثلاثة شهور، فنالت محبة الراهبات جميعا وشعرن بأمومتها الروحية لهن فتمسكن بها فخضعت لارادة الله وتمت الرسامة في يوم 26 سبتمبر عام 1961 (تذكار عيد الصليب المجيد) بيد المتنيح الأنبا ثاؤفيليس رئيس دير السريان والمتنيح الأنبا كيرلس أسقف البلينا. وكانت أول رئيسة ترسم لدير راهبات في عهد قداسة البابا كيرلس السادس.
أخيراً سمحت العناية الإلهية باختيارها رئيسة لدير الشهيد العظيم مارجرجس بمصر القديمة.
و هكذا بدأت الام كيرية تحمل نير الخدمة وتسير طريق جهاد جديد في عمل مقدس جليل القدر وهو خدمة الدير .
وكان الدير في ذلك الوقت بلا إمكانيات فطلبت معونة الرب الذي هو معين لكل الملتجئين إلية .......و بالفعل تم إنشاء قلالى كثيرة بالدير وبناء منارة ونمت حركة التجديد والتعمير فيه .
و لم يكن بالدير في ذلك الوقت كنيسة بل كانت الراهبات يصلين في كنيسة الشعب وهي كنيسة الشهيد مارجرجس المجاورة للدير، فأنشأت كنيسة للدير بالدور الأول وهي التي تحولت لمكتبة فيما بعد، ثم أعانها الرب وتم إنشاء كنيسة بالدور الأرضي خاصة لراهبات الدير. أما عن المكتبة فكان لها الفضل الكبير في إنشائها والاهتمام بها وخاصة بمخطوطات الدير بعد أن كانت عرضة للضياع وعملت على تنميتها وساهمت معها الراهبات.
ثم أنشأت مشغلا للراهبات لكي يكون لهن عمل يد يشغلن به وقتهن، لان عمل اليد وصية رهبانية هامة وأساسية في حياة الرهبنة كما قال الابأ الرهبان الأوائل .
قامت بشراء ماكينات للتطريز والتريكو والخياطة وكان بالمشغل أقسام كثيرة منها التريكو والتطريز وعمل ملابس الكهنة والشمامسة وصناعة الجلد من صلبان ومناطق وشنط وغير ذلك.
وقالت مرة أنة ظهر لها في حلم على هيئة ضابط منير وقال لها "أنا محافظ على الدير" وهكذا كان هو خير معين ومشجع لها.
أمومتها لبناتها الراهبات وحياتها فى الدير :
كانت آلام كيرية تحنو على بناتها الراهبات وتحثهن على التمسك بالفضائل الرهبانية والسير في طريق آبائنا القديسين فكانت قدوة لهن في الصلاة والصوم وحب الكنيسة وصلاة التسبحة وكانت تقيم لهن الاجتماعات الروحية صباحاً ومساءاً لقراءة مخطوطات سير القديسين حيث كانت تعشق أقوالهم معتقدة أنها كنز ثمين للراهب وكانت تواظب على مواعيد الصلاة صباحا ومساء مع مجمع الراهبات مهما يكن لديها من مهام.
وكانت تربطها بالراهبات محبة قوية جدا استمرت منذ رسامتها رئيسة للدير حتى نياحتها، ففي الأيام الأولى لرياستها للدير سألها قداسة الباب كيرلس السادس كيف حال الراهبات معك فأجابته ............... "أنا مش قاعدة وسط راهبات أنا قاعدة وسط ملائكة " وكانت في أيام الأعياد تمر على قلاية كل راهبة لتعيد عليها وتقدم لها بركة العيد بنفسها وأن لم تجد إحداهن تظل تنتظرها على باب القلاية حتى ترجع. ومع اهتمامها الشديد بحياتهن الروحية كانت تهتم بكل احتياجاتهن الجسدية .
+ كانت الام كيرية تحب أطفال اخوة الرب جدا وخصصت صندوقا وضعت فيه قروشا لهؤلاء الأطفال. و قد تعود الطفل أن يأتي إليها صباح كل يوم ليأخذ القرش (هذه الأحداث كانت في الستينات والسبعينات حينما كان للقرش قيمة في هذا الوقت) والبعض كان يأتي عدة مرات يوميا فكانت تعطية كل مرة بفرح. وكان الأطفال يزحمونها لكي يأخذوا منها القرش حتى أشفقت إحدى الراهبات من زحام الأطفال حولها ولكنها عاتبتها قائلة السيد المسيح أوصى بهؤلاء الأطفال و قال "دعوا الأطفال يأتون إلى و لا تمنعوهم لان لمثل هؤلاء ملكوت السموات" (مت 14:19).
+ مرة مرضت راهبة وحاولت الأم كيرية الاتصال تليفونيا بأي طبيب فلم تتمكن وآتى المساء وهي في حيرة من أمرها فظلت تبكى مشاركة للراهبة في آلامها ولما لم تستطيع الانتظار ارتدت ملابسها للخروج لتبحث عن طبيب لولا أن أتى كاهن الدير والشماس بالصدفة في ذلك الوقت وتمكنا من الاتصال بطبيب. ولم تستريح إلا بعد أن اطمأنت على ابنتها المريضة.
+ في إحدى الأيام قرع باب الدير أحد المتسولين و سأل صدقة فقالت الام كيرية لإحدى الراهبات "ضعي يدك في جيبي وأعطية ما تجدين" فلما وضعت يدها في الجيب وجدت جنيهين فترددت أن تعطيهما له ولكن الام كيرية صممت أن تعطية المبلغ دون تقلل منة
+ في يوم أحد مر على باب الدير أحد باعة المقشات الليف الصغيرة فسألته الام كيرية عن ثمن المقشة أجابها "ثلاثة قروش" فلم توافق على الثمن فأجابها بان ثمن التكلفة ولا يستطيع أن يقلل السعر، معتقدا إنها تريد أن تنقص من ثمنها ولكنها قالت له "هو في حاجة دلوقتى بثلاثة قروش! سأشتريها بخمسة قروش" واشترت منة في هذا اليوم خمس عشرة مقشة، فدعا لها البائع كثيرا. فلما سألتها الراهبات عن ذلك أجابت قائلة "أن الحسنة الخفية في البيع و الشراء"
+ وفي وسط آلامها على فراش الموت أرادت الراهبات أن يشغلنها عن آلامها فأبلغنها بمرض إحدى الراهبات، فما كان منها إلا أن نسيت آلامها وظلت تنادى بأن يحضرن الطبيب للراهبة المريضة .
+ وذات مرة أصيبت إحدى الراهبات فجأة بمرض في عينيها ولم تستطيع أن تقراء ولا أن ترى الأشياء بوضوح، و في أول قداس بالدير بعد هذه الحادثة وضعت آلام كيرية اسم هذه الراهبة فوق المذبح وصلت من اجلها بأيمان ففي نفس اليوم استطاعت هذه الراهبة أن تفسر قراءة بعض الكلمات ثم قليلا قليلا استعادت بصرها مرة أخرى ببركة صلوات أمنا كيرية.
صلواتها تكون معنا جميعا آمين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حياتها الرهبانية داخل الدير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» داخل سجن المرج‏

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تمــــاف إيرينى والقديسه دميانه :: -----====((( قسم قصص ))))====----- :: سير القديسين و معجزات-
انتقل الى: