منتدى تمــــاف إيرينى والقديسه دميانه
[center][b]بسم الثالوث الاقدس
منتدي تماف ايريني والقديسه دميانه يرحب بكل الاعضاء والزوار اذا كنت زائر تفضل بالتسجيل من هنا واذا كنت عضور تفضل بالدخول من هنايارب ينال اعجبكم وتقدو وقت مفيد تستفيدو


منتدى تمــــاف إيرينى والقديسه دميانه
[center][b]بسم الثالوث الاقدس
منتدي تماف ايريني والقديسه دميانه يرحب بكل الاعضاء والزوار اذا كنت زائر تفضل بالتسجيل من هنا واذا كنت عضور تفضل بالدخول من هنايارب ينال اعجبكم وتقدو وقت مفيد تستفيدو


منتدى تمــــاف إيرينى والقديسه دميانه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى تمــــاف إيرينى والقديسه دميانه

باسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
 
الرئيسيةالفادىأحدث الصورالتسجيلدخول
هلا بكل الاعضاء والزائرين يارب المنتدى ينال اعجبكم ونشوف مشراكاتكم معانا ولا تبخلو بلردود والمشركات اتمنلكم اقامه سعيده فى بتكم التانى واللى يحب يشرف فى اى قسم يحبه يكتب طلب فى قسم طلبات الاعضاء
فان جاع عدوك فاطعمه وان عطش فاسقه لانك ان فعلت هذا تجمع جمر نار على راسه+(رو20:12)
صباح لخير يا احلى اعضاء تم افتتاح منتدى جديد ابناء تماف ايرينى ياريت الكل يشارك فى وده اللينكhttp://www.sonsjesus.co.cc/vb/index.php

 

 ام الغلابه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مينا عبد
صديق جديد
صديق  جديد



عدد الرسائل : 45
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 22/10/2010

ام الغلابه  Empty
مُساهمةموضوع: ام الغلابه    ام الغلابه  Icon_minitimeالجمعة 22 أكتوبر - 20:57

ولدت "أردينا مليكة يوسف" عام 1910 بقرية الشيخ علام – مركز الكوامل / سوهاج، من أسرة ثرية جدا تمتلك العديد من الأطيان والسواقى وقد ماتت أمها بعد ولادتها بأربعين يوما. أما والدها فكان رجلا ذو سطوة ومهابة في بلدته وكلمته نافذة كالسيف على الجميع، كما كانت له هواية رديئة في استحضار الجان والتعامل معه، فزاد هذا الأمر من سطوته وجبروته حتى تحجر قلبه وتجمدت مشاعره تجاه وصايا الرب، فحاد عن طريقه المستقيم.
فحرمت هذه الطفلة الصغيرة ذبائحه لأنها ناتجة من مال حرام، وفضلت الأطعمة البسيطة القليلة عوض الأطعمة الفاخرة الدنسة. وقد تمتعت من صغرها بنضوج روحي مبكر رغم اليتم وقسوة الأب حتى كانت تهرب من البيت في سن السابعة من عمرها وتسير على قدميها لمسافات بعيدة لتصلى بأحد الكنائس التي تبعد عن قريتها كثيرا، كما تدربت منذ حداثة عهدها على أصوام الكنيسة رغم معاندة ومعارضة والدها والذي كان يفتح فمها بالقوة ويضع بداخله شوربة اللحم حتى يكسر صومها فتفطر، فكانت تعود للصوم مرة أخرى في قوة وإصرار على التنسك والزهد.

تعرضها لحروب شيطانية :
في عدة أحاديث روحية لأم عبد السيد أكدت أنها مرت في طفولتها باختبارات عميقة (من سن الثالثة وحتى السابعة)، فقد كان الشيطان يأتيها علنا ليزعجها ويخيفها فكان الرب يسوع بنفسه يظهر لها بمجده النوراني ويحتضنها بين ذراعيه الحانيتين وعندما يقترب الشيطان منها بمنظره الأسود القبيح ويحاول أن ينتزعها كان الرب ينتهره ويدفعه عنها. ويحوطها بقوة بين ذراعيه ثم يربت بيده الحانية عليها.
فتحكى أم عبد السيد وتقول "أمى تركتني يتيمة، وأنا طفلة كنت بأخاف وأترعب لما الشيطان يضرب في باب الحجرة التى اجلس فيها وكان يسوع حبيبي يمسكني على يديه ويقول لي "ما تخافيش"، وأنا لما كنت أخاف كنت أمسك في رجلين حبيبي يسوع، كان يخبط على ويقول لي "لا تخافي، هل تخافي وأنا معك؟" وكنت أفرح به لما يقعد معي الليل كله ويربت على ويقول لي ما تخافيش.
و كانت تصف وجهه الجميل النوراني وكيف كانت تداعبه في ذقنه الصفراء المتوهجة كأشعة الشمس في براءة طفولية ثم تتحدث بانبهار عن حنوه فتقول "اد إيه كان الحنان اللي فيه عجيب. وفسر أحد أحبائها الرهبان هذا الاختبار الروحي فقال "إن تعرضها لهذه الحروب الشرسة من الشيطان وهي في هذا السن أكد بلا شك أنها مختارة ونذيرة للرب منذ صباها".

محاولات للحياة في الدير :
لما كبرت إلى سن 12 – 14 سمعت إن فيه أديرة وراهبات عندهم فرصة انهم يعيشوا مع ربنا أكثر من أي انسانة تانية مشغولة ببيت و زوج وأولاد فاشتاقت أن تكون راهبة، فأقنعها أهلها إن الراهبات لا يأخذون إلا إن كانت واحدة مكسحة أو كفيفة، وأنها لن تقبل بالدير لأنها مفتحة. فذهبت من ورائهم وأخذت من تراب الفرن وكبست به أعينها حتى تفقد البصر وتقبل في الدير، لكن اللـه شفى عينيها ولم تكن إرادته أن تذهب إلى الدير.

مرارة الحياة الزوجية :
قام والدها بتزويجها رغم أنفها حتى يضمن عدم سيرها نحو طريق الرهبنة. فتزوجت وهي في الرابعة عشر من إنسان شرير وقاس القلب تجرعت معه كأس المرارة سنين طويلة. ولأنها تيقنت أنه "بضيقات كثيرة ينبغى أن ندخل ملكوت اللـه " (أع 14 : 22)، فقد احتملت في سبيل ذلك معاملته الوحشية غير الآدمية والتى كان أبسطها أن يفتح فمها ويبصق فيه أو يضرب رأسها بخشبة مملؤة بالمسامير. وظلت أربعين سنة تضرب منه بجريدة نخل تكتظ بالأشواك المسننة، فكانت مع كل ضربة يتدفق منها الدم بغزارة كجريان الماء، فتعطيه الجريدة مرة أخرى ليواصل تعذيبه لها، مستهينة بآلامها الجسدية والنفسية وبينما جراحاتها تدمى تقول له "مش مهم عندي آلامي وجراحي فكل اللي يهمني خلاص نفسك"، حتى أنها في إحدى المرات صعدت إلى سطح البيت والدم يتساقط منها وصارعت حبيبها يسوع وطلبت من أجل زوجها قائلة "شوف يا حبيبي، أنا النهارده ما أسيبكش، ده شريك حياتي، تخليه عايش فىالخطية؟ يعنى أنا أروح السما وهو يروح جهنم؟ ده حرام، أوعى تكتب عليه خطية، أنا باقول لك أوعى يارب تكتب على جوزى خطية، وانت اتألمت قبلنا وكل ده ياربى ما يجيش شكة من الآلام بتاعتك".

توبة زوجها في نهاية أيامه :
سار زوجها في طريق الخطية وحياة الزنى، فترك زوجته وأولاده في بيت أهله فأذلوها وأهانوها وعيروها بدلا من أن يكونوا سببا في تعزيتها وراحتها. فضحت بشبابها وحياتها من أجل تربية أطفالها فعملت وكدت حتى تربيهم فيسكنوا آمنين غير معوزين لشيء.
و دارت عجلة الزمن، مرض زوجها وأنهكت قواه ولما سمعت زوجته الوفية بذلك لم تفكر فيما صنعه معها بل أتت به وخدمته بكل تفانى وصارت تداويه.حتى استجاب الرب لطلبتها من أجل هدايته فرجع عن آثامه وتاب. ولقد كشف الرب لها في رؤية عن قرب رحيله فاشترت أكفان وقامت بحياكتها، وأثناء ذلك وخزتها الإبرة فرسمت صليب بالدم على الأكفان ثم قالت لزوجها "تعرف يا أبو عبد السيد، انت ها تموت قبلي ودمى راح يروح معاك وها تتكفن بهذه الأكفان"، وتمت نبوتها ومات زوجها وكفنته بهذه الأكفان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ام الغلابه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تمــــاف إيرينى والقديسه دميانه :: -----====((( قسم قصص ))))====----- :: سير القديسين و معجزات-
انتقل الى: