منتدى تمــــاف إيرينى والقديسه دميانه
[center][b]بسم الثالوث الاقدس
منتدي تماف ايريني والقديسه دميانه يرحب بكل الاعضاء والزوار اذا كنت زائر تفضل بالتسجيل من هنا واذا كنت عضور تفضل بالدخول من هنايارب ينال اعجبكم وتقدو وقت مفيد تستفيدو


منتدى تمــــاف إيرينى والقديسه دميانه
[center][b]بسم الثالوث الاقدس
منتدي تماف ايريني والقديسه دميانه يرحب بكل الاعضاء والزوار اذا كنت زائر تفضل بالتسجيل من هنا واذا كنت عضور تفضل بالدخول من هنايارب ينال اعجبكم وتقدو وقت مفيد تستفيدو


منتدى تمــــاف إيرينى والقديسه دميانه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى تمــــاف إيرينى والقديسه دميانه

باسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
 
الرئيسيةالفادىأحدث الصورالتسجيلدخول
هلا بكل الاعضاء والزائرين يارب المنتدى ينال اعجبكم ونشوف مشراكاتكم معانا ولا تبخلو بلردود والمشركات اتمنلكم اقامه سعيده فى بتكم التانى واللى يحب يشرف فى اى قسم يحبه يكتب طلب فى قسم طلبات الاعضاء
فان جاع عدوك فاطعمه وان عطش فاسقه لانك ان فعلت هذا تجمع جمر نار على راسه+(رو20:12)
صباح لخير يا احلى اعضاء تم افتتاح منتدى جديد ابناء تماف ايرينى ياريت الكل يشارك فى وده اللينكhttp://www.sonsjesus.co.cc/vb/index.php

 

  الجزء الثانى من سيرة الأنبا مرقس الترمقى السائح

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مينا عبد
صديق جديد
صديق  جديد



عدد الرسائل : 45
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 22/10/2010

 الجزء الثانى من سيرة الأنبا مرقس الترمقى السائح Empty
مُساهمةموضوع: الجزء الثانى من سيرة الأنبا مرقس الترمقى السائح    الجزء الثانى من سيرة الأنبا مرقس الترمقى السائح Icon_minitimeالأربعاء 3 نوفمبر - 21:14



ثم سأله الأنبا سيرابيون: "كيف أتيت إلى هذا الجبل؟" فأجابه بقوله: "يا ابني لقد ولدت في أثينا، حيث عشت سني حياتي الأولى. وتعلمت في مدارسها الفلسفية المشهورة. ولما اختطف الموت أبي ثم أمي كنت أقول لنفسي: لا بد أنك ستموت لا محالة، فما الحاجة بعد إلى علوم تعطيك مركزًا مرموقًا في العالم… إذن فلنعش للرب فقط، ولنتحلل من كل رباطات العالم، ولنتجه نحو الممارسات الروحية (وحدها)".
وفى الحال سافرت إلى شاطئ الصحراء (الليبية)، ثم أتيت إلى هذا المكان، ولست أعرف كيف جئت إلى هنا..."
وسأله الأنبا مرقس الناسك بدوره عن أحوال العالم وعن حكامه (في تلك الأيام)، وعن انتشار الإيمان المسيحي (في العالم المعمور)، وما قابله المسيحيون من متاعب (من السلطات)، ومن المسيحيين من أصحاب الهرطقات. واختتم أسئلته للأنبا سيرابيون بقوله: "هل يعيش قديسون في أيامنا هذه؟ هل يوجد خدام يجرون العجائب، كما أعلن السيد المسيح فى إنجيله؟ فأجابه القديس سيرابيون بقوله: "إن الإيمان (المسيحي) ينتشر وينمو، كنمو حبة الخردل (التي تصير شجرة كبيرة بعد نموها)".
وقال الأنبا مرقس: "ما أشقى الأرض... لأن المسيحيين ليس لهم سوى الاسم فقط، وليس لهم الإيمان الذي يطالبهم به المسيح". وأضاف قائلاً: "أباركك يا إلهي لأنك قدتني إلى الصحراء، وحفظتني هكذا من الاتصال برجال آخرين، ومنعتني من المعيشة في أرض ملوثة بالآثام".
ولما اختفى قرص الشمس وراء أمواج البحر، قال القديس: "يا أنبا سيرابيون لقد حل وقت تسبيح الله، وليقدم (الله) لنا أجمل واجبات الضيافة"!
ولما نطق بهذه الكلمات المباركة، قام وبسط يديه نحو السماء، وبدأ فى تلاوة مزمور (الراعي) وقال : "الرب راعي فلا يعوزني شيء، في مراع الخضر يربضني، إلى مياه الراحة يوردني،... ترتب قدامي مائدة تجاه مضايقي الخ." يا إلهي كم هي جميلة كأس الخمر التي أمسكها بيدي"!
قال وهو يزرف الدموع: يا ابني لقد أعدت لنا المائدة! فلندخل ولنتناول من الوجبة التي أرسلها الرب لنا". فدخل الأنبا سيرابيون إلى المغارة بدون تردد وأحس كأن غمامة قد ظللتها، فلم يرَ شيئًا. وبعد قليل رأى مائدة وبجوارها مقعدين وفوقها مفرشًا جديدًا عليه خبز طازج أبيض كالثلج، وسمكتين مشويتين، وحلوى شهية، وزيتونًا وتمرًا وعسل النحل.
ولما جلسا قال مرقس: "يا أنبا سيرابيون أرجوك أن تبارك الطعام الذي سنأكله". ولم يجد سيرابيون الوقت لقبول أو رفض الدعوة (للصلاة على المائدة)، لأن يدًا خفية ظهرت من أسفل المائدة ، ورسمت صليبًا كبيرًا على هذا الطعام العجيب!
ولما انتهت الوجبة قام مرقس وخاطب خدامه الغير مرئيين ( الملائكة ) قائلاً: "يا أولادي! ارفعوا المائدة". وفى لحظة اختفى كل شيء!
وحينئذ خاطب القديس ضيفه الذي كان في دهشة من أمره وقال له: "يا ابني أنظر إلى الحب الذي يمنحه الله لخدامه. إذ أنه لم يكن يرسل لي يوميا سوى سمكة واحدة. ومن أجلك أرسل لنا (الرب) سمكتين. وقد حفظني هذا الطعام إلى هذه السن المتقدمة بدون مرض وبلا ضعف ما ولا تعب من أي نوع! والآن أيامي قد كملت وقد قادك الرب إليَّ لتقدم لي الفرائض الدينية الأخيرة. وسامحني عما سأسببه لك من متاعب. وسأرحل هذه الليلة إلى الأبدية. فلنقضها معا في الصلاة وبعد موتي ادفن جسدي في هذه المغارة ثم سد مدخلها بحجارة كبيرة وخذ طريقك إلى ديرك، لأن الرب لا يريدك أن تقطن هنا".
وزرف سيرابيون الدموع وقال: "يا أبي صلِ إلى الرب من أجلي واطلب منه لكي أتبعك حيثما تذهب، لأنني لا أعرف من أي طريق أعود إلى مصر"!
فقال له أنبا مرقس: "يا ابني لا تحزنني بهذه الدموع، لأنها اللحظة التي فيها منتهى فرحي. والرب سيحفظك بأمانٍ تامٍ حتى تصل إلى وطنك، وسأدخل حالاً إلى موضع الراحة الأبدية".
وفجأة أضيئت المغارة بنور مبهر، وتعطرت برائحة جميلة جدًا. ثم قال القديس:
"وداعًا أيتها المغارة الغالية التي عشت فيها مع الله روحًا وجسدًا، وستحتفظين بجسدي حتى يوم القيامة...
وداعًا أيها الجسد موضع الكد والتعب والعوز، بسببك عانيت من الجوع والعطش، والبرد والحر.
والآن تقلد المجد والبهاء.
وداعًا يا عيناي اللتان سهرتا الليالي. الآن اغلقا الجفون.
وداعًا يا قدماي العاريتان اللتان كلتا من الوقوف طويلاً خلال الصلاة.
وداعًا يا اخوتي النساك القديسين الذين يعيشون في مغارات الجبال، والمتوحدين في الصحارى.
وداعًا أيها المسجونون والمضطهدون من أجل ملكوت السموات.
وداعًا يا مؤمنو الكنيسة.
وداعًا أيها المساكين بالروح.
وداعًا أيتها الأرض. ليعش كل من عليك في سلام وفى محبة المسيح".
ثم عانق الأنبا سيرابيون وقال له: "وداعًا لك يا ابني وأخي المحبوب. ليكافئك المسيح عن تعبك فى هذه الرحلة الطويلة... استحلفك باسم الرب ألا تنزع شيئا من جسدي البائس، ولا شعرة واحدة، ولا تضعه في أي رداء... اتركه في الحالة التي خلقه الله عليها"!
حينئذ سمع سيرابيون صوتًا جميلاً كالموسيقى ينبعث من السماء ويقول: "تعال يا ابني مرقس، تعال استرح إلى الأبد فى مواضع السعادة الحقيقية والفرح الروحي". فصاح القديس مرقس قائلا: " لنركع على ركبتينا ، ولنرفع أيدينا نحو السماء ".
وفى تلك اللحظة دخل ملائكة غير مرئيين المغارة وصعدوا إلى السماء بروح مرقس وهى متوجه بإكليل المجد. وظل (سيرابيون) يرنم طوال الليل. وفى الصباح حفر حفرة ودفن فيها الجسد، ثم وضع عدة أحجار على فم المغارة. وصلى طالبًا معونة الله لكى يساعده على الرجوع (إلى قلايته) . وانحدر ببطء نحو الصحراء. ولما حل المساء ظهر له الملاكان اللذان رآهما (في الحلم) عند القديس يوحنا، وقالا له: "في الصباح أقمت قبرًا لرجل لم يكن العالم مستحقًا له.... لقد قمت بعملٍ من أعمال الرحمة، يرضى الله كثيرًا. ومن الأفضل لك أن تسير ليلاً، لان الجو يكون أكثر اعتدالاً منه بالنهار".
وأطاعهما القديس (سيرابيون) وسارا (الملاكان) وهو يتبعهما ليلاً. وكانا يختفيان عنه بالنهار ويقودانه بالليل إلى أن وصل إلى صديقه الراهب يوحنا".
بركة صلواتهم تكون معنا دائما . أمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفادى
أدارة المنتدى
أدارة المنتدى
الفادى


عدد الرسائل : 792
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 02/11/2008

 الجزء الثانى من سيرة الأنبا مرقس الترمقى السائح Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجزء الثانى من سيرة الأنبا مرقس الترمقى السائح    الجزء الثانى من سيرة الأنبا مرقس الترمقى السائح Icon_minitimeالأحد 7 نوفمبر - 7:35

بركة شفعته معانا امين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tmave.mam9.com
 
الجزء الثانى من سيرة الأنبا مرقس الترمقى السائح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تمــــاف إيرينى والقديسه دميانه :: -----====((( قسم قصص ))))====----- :: سير القديسين و معجزات-
انتقل الى: