منتدى تمــــاف إيرينى والقديسه دميانه
[center][b]بسم الثالوث الاقدس
منتدي تماف ايريني والقديسه دميانه يرحب بكل الاعضاء والزوار اذا كنت زائر تفضل بالتسجيل من هنا واذا كنت عضور تفضل بالدخول من هنايارب ينال اعجبكم وتقدو وقت مفيد تستفيدو


منتدى تمــــاف إيرينى والقديسه دميانه
[center][b]بسم الثالوث الاقدس
منتدي تماف ايريني والقديسه دميانه يرحب بكل الاعضاء والزوار اذا كنت زائر تفضل بالتسجيل من هنا واذا كنت عضور تفضل بالدخول من هنايارب ينال اعجبكم وتقدو وقت مفيد تستفيدو


منتدى تمــــاف إيرينى والقديسه دميانه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى تمــــاف إيرينى والقديسه دميانه

باسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
 
الرئيسيةالفادىأحدث الصورالتسجيلدخول
هلا بكل الاعضاء والزائرين يارب المنتدى ينال اعجبكم ونشوف مشراكاتكم معانا ولا تبخلو بلردود والمشركات اتمنلكم اقامه سعيده فى بتكم التانى واللى يحب يشرف فى اى قسم يحبه يكتب طلب فى قسم طلبات الاعضاء
فان جاع عدوك فاطعمه وان عطش فاسقه لانك ان فعلت هذا تجمع جمر نار على راسه+(رو20:12)
صباح لخير يا احلى اعضاء تم افتتاح منتدى جديد ابناء تماف ايرينى ياريت الكل يشارك فى وده اللينكhttp://www.sonsjesus.co.cc/vb/index.php

 

 تأملات فى الشهوه وانواعها

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
باسنت
صديق مميزللمنتدى
صديق مميزللمنتدى
باسنت


عدد الرسائل : 858
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 29/01/2009

تأملات فى الشهوه وانواعها Empty
مُساهمةموضوع: تأملات فى الشهوه وانواعها   تأملات فى الشهوه وانواعها Icon_minitimeالإثنين 2 فبراير - 18:52

لقداسة البابا شنودة الثالث

** الشهوة هى أصل وبداية خطايا كثيرة. فالزنى يبدأ أولاً بشهوة الجسد. والسرقة تبدأ بشهوة الاقتناء أو شهوة المال. والكذب يبدأ بشهوة فى تبرير الذات أو فى تدبير شئ ما. والقتل يبدأ بشهوة الانتقام أو بشهوة أخرى تدفع اليه.. فإن حارب انسان شهواته الخاطئة وانتصر عليها، يكون قد انتصر على خطايا عديدة.

هنا وتحضرنى عبارة عميقة فى معناها، قالها مرة الاستاذ مكرم عبيد، وهى: افرحوا لا لشهوة نلتموها، بل لشهوة اذللتموها.

** من أكثر العيوب أن يقال عن شخص ما إنه "شهوانى" أى أنه يقاد بواسطة شهواته، وليس بضميره أو عقله...

** والشهوة إن بدأت، لا تستريح حتى تكمل. وما دام الأمر هكذا، فالهروب منها أفضل. فلماذا تدخل معها فى صراع أو فى نقاش؟! إنك كلما أعطيتها مكاناً فى ذهنك، أو تهاونت معها واتصلت بها، حينئذ تقوى عليك، وتتحول من مرحلة الإتصال، الى الانفعال، الى الإشتعال، الى الإكتمال. وتجد نفسك قد سقطت...

فتتدرج من التفكير فيها الى التعلق بها، الى الانقياد لها، الى التنفيذ، الى التكرار، الى الاستعباد لها. وقد يلجأ الشخص الى طرق خاطئة لتحقيق شهواته: الى الكذب أو الخداع أو الإحتيال. وربما الى أكثر من هذا...

** وقد يظن البعض – اذا ما أرهقته أفكار شهوة ما – إنه اذا ما أكملها بالفعل، سيستريح من أفكارها الضاغطة!! كلا، فهذا خداع للنفس. فإن الشهوة لا يمكن أن تشبع... وكلما يمارس الانسان الشهوة، يجد فيها لذة. واللذة تدعوه الى إعادة الممارسة. والقصة لا تنتهى...

إن إشباع الشهوة لا ينقذ الانسان منها، بل يزيدها...

انسان مثلاً يشتهى المال. وكلما يجمع مالاً يشتاق الى مال أكثر. وموظف طموح يشتهى الترقى. فكلما يصل الى درجة يشتهى درجة أعلى. ويعيش طول عمره فى جحيم الشهوات التى لا تنتهى، ولا يشبعه شئ...

وصدق سليمان الحكيم حينما قال: "العين لا تشبع من النظر، والأذن لا تمتلئ من السمع. كل الأنهار تجرى الى البحر، والبحر ليس بملآن"...

** فلا تظن إذن أن الإشباع ينقذك من الشهوة. لأنه لا ينقذك منها سوى ضبط النفس، والهروب. سواء الشهوة التى تأتيك من الحواس أو من الفكر والقلب، أو التى تأتيك من الغير...

وقد يعالج الانسان شهوة رديئة، بأن يجعل شهوة مقدسة تحل محلها. فالجسد يشتهى ضد الروح، والروح تشتهى ضد الجسد. الجسد قد يشتهى الخطية، والروح تشتهى حياة البر والفضيلة. فإن اشبعت الروح فيما تشتهيه، حينئذ تنجو من شهوات الجسد...

** ما أجمل ما قاله أحد الروحيين عن التوبة، "إنها إستبدال شهوة بشهوة". فبدلاً من شهوة الخطيئة، تحل محلها شهوة الفضيلة والقرب الى الله. وأيضاً شهوة الكرامة والعظمة والعلو، يمكن أن تعالجها شهوة الاتضاع. وشهوة الضجيج تحل محلها محبة الهدوء. وهكذا دواليك.

* إن الشيطان حينما يقدم للانسان شهوة تشبعه، فإنه لا يفعل ذلك مجاناً أو بدون مقابل!! إنما فى مقابل تلك الشهوة، يسلب روحياته منه، ويسلب إرادته، ويضيّع مستقبله فى الأرض والسماء. لذلك علينا أن نهرب من شهواته ومن إغراءاته، واضعين فى اذهاننا نتائجها وأضرارها.

** والشهوات التى بها يضر الانسان غيره، عليه أن يضع أمامه احترام حقوق الغير، وسمعته، وعفته. ويقول لنفسه: واجبى هو أن أنفع غيرى. فإن لم أقدر على منفعته، فعلى الأقل لا أضره...

أما الشهوات التى يضر بها نفسه، فعليه أن يتمسك بكل القيم والمثاليات، شاعراً أن الخضوع لأية شهوة إنما هو ضعف لا يليق بمن يحترم شخصيته، ويرتفع بها عن مستوى الدنايا.

** والشهوات الخاطئة ليس من نتائجها فقط أن يضر الانسان نفسه، أو أن يضره غيره، إنما هى أيضاً تفصل الشخص عن الحياة مع الله، وتدفعه الى كسر وصاياه. وهذا أمر خطير...

لذلك نصيحتى لك: اسلك ايجابياً فى حياة النزاهة والعفة. عالماً أن الإيجابيات تنجيك من السلبيات. وأيضاً اعرف ماهى المصادر التى تجلب لك الشهوة بكافة أنواعها، وتجنبها... فهذا أصلح بكثير من تترك الباب مفتوحاً فتدخل منه الشهوة، ثم تقاومها

صلو من اجلى اخيكم بلامون 155
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت بابا يسوع
صديق مميزللمنتدى
صديق مميزللمنتدى
بنت بابا يسوع


عدد الرسائل : 1999
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 09/11/2008

تأملات فى الشهوه وانواعها Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأملات فى الشهوه وانواعها   تأملات فى الشهوه وانواعها Icon_minitimeالإثنين 2 فبراير - 23:03

مارى مينا بنت جميله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باسنت
صديق مميزللمنتدى
صديق مميزللمنتدى
باسنت


عدد الرسائل : 858
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 29/01/2009

تأملات فى الشهوه وانواعها Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأملات فى الشهوه وانواعها   تأملات فى الشهوه وانواعها Icon_minitimeالأربعاء 4 فبراير - 6:34

maymo8 155
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تأملات فى الشهوه وانواعها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تأملات في الصليب
» تأملات فى المحبه
» تأملات وقصائد و أقوال فى عرض باوربوينت رائع
» تأملات في اسبوع الآلام...للبابا شنودة الثالث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تمــــاف إيرينى والقديسه دميانه :: -----====(((( قسم البابا شنوده ))))====----- :: من اقويل البابا شنوده-
انتقل الى: