القمح :
يعد القمح طاقة الحياة والنمو وتطور و كل شيء حي على الأرض ابتداء من المستوى الجيني والخليوي. والقيمة الحقيقية للقمح محتواة في حبة القمح الكاملة فهي تحتوي على (12-15%) من البروتين وحتى (75%) في السكريات (النشاء).
هذه الطاقة تغذي جميع خلايا الجسم (خلايا الدم والعظام والعضلات ... الخ) وعدم كفاية هذه الطاقة ينعكس على وظائف الكبد والكلية وعلى عمل جميع الأجهزة الافرازية في الجسم والنقص في الطاقة يؤدي الى ولادة الأقزام وزيادتها تؤدي الى ولادة العمالقة.
وهذه الطاقة مسؤولة عن انتاج الفيتامينات (A, D ) واللذين يضمنان قيام الجلد بوظائفه بشكل طبيعي ( أي وظائف الدفاع عن الجسم والتنفس)
وغياب طاقة الضحك يؤدي الى ظهور الأمراض الجلدية (كالأكزيما، داء الصدف ، الحمرة) وزيادتها تؤدي الى تضخم وازدياد الدهون تحت الجلدية.
ان تنظيم اكتساب الطاقة المفيدة يعطي القدرة على استعادة العافية من خلال الأطعمة المحضرة بشكل صحي والمستحضرات الدوائية المحضرة من القمح.
الخواص العلاجية للقمح:
- إن وصول القمح الى المعدة لا يغذي الجسم بالطاقة ولا ينشط ويقةي القوى الدفاعية للجسم فحسب بل إنه يساعد على انتاج كثير من الدفء والمواد المخاطية مما ينشط ويحث على شفاء أمراض الكبد والأقنية الصفراوية ويؤدي الى زيادة المناعة.
- وبما أن القمح يحتوي على الكثير من فيتامينات (A, D ) فإن تناوله بأي شكل من الأشكل ولا سيما بشكله الكامل يضمن صحة الجلد ونمو الشعر الممتاز والجميل.
- إن خواص القمح العلاجية استخدمت منذ القدم في معالجة الجروح والأورام والوذمات
- يعد القمح مفيدا عند الاصابة بالتهاب البروستات حيث أنه يزيد من إدرار البول ومنظفا للكليتين والمثانة ويخفف من الآلام المترافقة مع القرحات في الأمعاء ومن آلام البطن
- تتميز نخالة القمح بغناها بالفيتامينات من المجموعة (B ) والبوتاسيوم والمغنزيوم والسللوز حيث يتم استخدامها في الحميات الغذائية ( النخالة مادة غذائية مفيدة جدا) عند اإصابة بأمراض ارتفاع الضغط ، الداء السكري، تصلب الشرايين، البدانة، الإمساك وعند المعاناة من تكون الحصى في المرارة.
- البراعم (هي البذور والحبوب المنتشة وتعد غذاءا حيا) والقيمة الخاصة للأغذية الحية تتلخص في أنها غنية بشكل غير عادي بالأنزيمات الضرورية لهضم وامتصاص الأغذية والفيتامينات والمعادن بالاضافة الى احتوائها على مجموعة بروتينية كاملة وكمية كبيرة من الاكسجين.
والغذاء الحي يمد الانسان بطاقة نظيفة (محتواة في البذور) تكون نشيطة وفعالة بشكل كبير جدا لذا تعد البراعم وقودا مثاليا لجسم الانسان وغذا يحتوي في داخله على الطاقة الشمسية والفيتامينات الشمسية وعى الوقود الذي يحرق كل شيء فائض وممرض في الجسم.
وتمتلك البراعم قوة صانعة للحياة وذلك بمنحها لأجسامنا طاقة حية شافية تقوم بتنقية وتنظيم طاقة اجسامنا. وعند استعمال البذور المنتشة تصبح دواء طبيعي يساعد على استعادة الصحة والحفاظ عليها.
وتحافظ البراعم وتضبط التوازن البيو كيميائي والطاقي في جسم الانسان وتقوم البراعم بفاعلية عالية بتنقية وتصحيح النسج وتضمن زيادة فيتامينية عالية الى الوجبات الغذائية الأساسية وتضمن الهضم الأكمل والأسرع للأغذية.
والبراعم الخضراء الشابة تحتوي على ( 55-70%) من الكلوروفيل الذي يحث ويزيد من عملية استعادة الخلايا والنسج في الجسم لوظائفها وتكوينها الطبيعيين.
والاستهلاك الطويل والمتكرر لبراعم القمح ينظم عملية تبادل المواد الحيوي ويؤدي تأثيرا ودعما للجسم. إذ أن براعم القمح:
- تؤثر إيجابيا وتنسق وظائف الجسم
- تنظم وتصحح الوظائف الحيوية المهمة حياتيا في الجسم
- تضمن توازن تبادل المواد الحيوية في الخلايا
- ترفع وتزيد المناعة
- تنظم وتضمن استقرار جميع أجهزة الجسم (العصبي، الدموي، اللمفاوي، الهضمي, التنفسي، الإفرازي، الحركي، الداعم ، الطاقي، التنظيم الحراري، الغدد).